الاستنكار لذلك زيادة على ما بينه العلماء الأقدمون، مما يمس إعجاز القرآن والتحدي بلفظه ومعناه، ترجع إلى ما يمكن أن يحدث ذلك من الشعور بالاختلاف بين المسلمين في العبادات وفي فهم القرآن المترجم، أما الأسباب التي استعملها الأتراك لتبرير الفعل فترجع إلى ضرورة استعمال اللغة القومية قي العبادات والمعاملات، وهي علة تتنافى مع مقاصد الوحدة في الإسلام.
وهناك أسباب أخرى تستوجب الاعتبار وهي:
أن القرآن أنزل للمسلمين جميعا، لا فرق بين عربهم وعجمهم، وأن الواجب يقضي بتعميم الاستفادة منه للجميع.
نقلا عن كتابه (مقاصد الشريعة الإسلامية) ص ١٠٤.