بأصله العربي المنزل عليه والعض عليه بالنواجذ: ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الزمر: ٢٨] (١).
وجهنا إليه السؤال، فتفضل بالجواب مشكورا.
(٣٥) الشيخ يوسف بن عبد الرحمن البرقاوي
الزرقاء - المملكة الأردنية الهاشمية لا شك أن كتابة النص القرآني بالحرف اللاتيني للتيسير على الأعاجم أمر خطير، لما يترتب عليه من العواقب، فهذا مرفوض لأن القرآن الكريم أنزله الله بلسان عربيٍّ مبين، تحدى به أرباب الفصاحة وأصحاب البيان، وهم العرب أهل اللسان الذين عجزوا عن أن يأتوا بسورة من مثله، فإذا رسم القرآن بغير الحروف العربية فإنه يفقد إعجازه
_________
(١) سورة الزمر، آية: (٢٨).