- المجاز المرسل: هو الكلمة المستعملة قصدا في غير معناها الأصلي لملاحظة علاقة غير المشابهة مع قرينة دالة على عدم إرادة المعنى الوضعي وله علاقات كثيرة منها:
١. الكلية: هي كون الشيء متضمنا للمقصود ولغيره وذلك فيما إذا ذكر لفظ الكل وأريد منه الجزء نحو: ﴿ يجعلون أصابعهم في آذانهم ﴾ أي أناملهم.
٢. الجزئية: هي كون المذكور ضمن شيء آخر وذلك فيما إذا ذكر لفظ الجزء وأريد منه الكل كقوله تعالى: ﴿ فتحرير رقبة مؤمنة ﴾.
٣. السببية: وهي كون الشيء المنقول عنه سببا ومؤثرا في غيره وذلك فيما إذا ذكر لفظ السبب وأريد منه المسبب نحو: ﴿ ما كانوا يستطيعون السمع ﴾ أي القبول والعمل به لأنه مسبب عن السمع.
٤. المسببية: هي أن يكون المنقول عنه سببا وأثرا لشيء آخر وذلك فيما إذا ذكر لفظ المسبب وأريد منه السبب نحو: ﴿ وينزل لكم من السماء رزقا ﴾ أي مطرا يسبب الرزق.
- المجاز العقلي: وهو إسناد الفعل أو ما في معناه من اسم فاعل أو اسم مفعول أو مصدر إلى غير ما هو له في الظاهر من المتكلم لعلاقة الملابسة مع قرينة تمنع من أن يكون الإسناد إلى ما هو له نحو:
- قوله تعالى: ﴿ وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ﴾ نسبت الزيادة وهي فعل الله إلى الآيات لكونها سببا لها.
- قوله تعالى: ﴿ يذبح أبناءهم ﴾ ﴿ يا هامان ابن لي ﴾ نسب الذبح وهو فعل الأعوان إلى فرعون والبناء وهو فعل العملة إلى هامان لكونهما آمرين به.
- قوله تعالى: ﴿ يوما يجعل الولدان شيبا ﴾ نسب الفعل إلى الظرف لوقوعه فيه
- قوله تعالى: ﴿ عيشة راضية ﴾ أي مرضية.
د- الاستعارة
هي: تشبيه حذف أحد طرفيه، فعلاقته المشابهة.
وهي ليست إلا تشبيها مختصرا لكنها أبلغ منه كقولك: "رأيت أسدا في المدرسة"، فأصل الاستعارة "رأيت رجلا شجاعا في المدرسة" فحذفت المشبه "رجل" والأداة "الكاف" ووجه التشبيه "الشجاعة" وألحقته بقرينة "المدرسة" لتدل على أنك تريد بالأسد شجاعا.
وهي قسمان: