- التجنيس اللاحق: هو كالسابق ولكنه يقع في الحروف التي لا تقارب فيها كقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ{٧﴾ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ-ayah text-primary">﴿٨﴾ }.
- المزدوج: وهو أن يلي أحد المتجانسين الآخر، نحو: "من جدّ وجد".
- المشوش: كل تجنيس تجاذبه طرفان ولا يمكن إطلاق اسم أحدهما عليه دون الآخر، نحو: "فلان مليح البلاغة لبيق البراعة".
٢- الترصيع:
وهو توازن الألفاظ مع توافق الأعجاز أو تقاربها، فالتوافق كقوله تعالى: ﴿ إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ﴾ ومثال التقارب: ﴿ وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم ﴾
٣- الاشتقاق:
وهو أن تأتي بألفاظ يجمعها أصل واحد مع زيادتها عليه معنى كقوله تعالى: ﴿ فأقم وجهك للدين القيم ﴾ وقوله تعالى: ﴿ وجنى الجنتين دان ﴾ وهذا يشبه المشتق وليس به.
٤- الطباق:
وهو الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، وقد يكونان اسمين كقوله تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ﴾.
أو فعلين كقوله تعالى: ﴿ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى ﴾
أو حرفين كقوله تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾.
٥- لزوم ما لا يلزم:
هو التزام حرف مخصوص قبل حرف الروي كقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{٩﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴿١٠﴾ }.
٦- التضمين المزدوج:
وهو أن يقع في أثناء الكلام لفظان مسجعان كقوله تعالى: ﴿ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾.
٧- الالتفات:
وهو العدول من الغيبة إلى الخطاب نحو: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴿٥﴾ }
أو من الخطاب إلى الغيبة نحو: ﴿ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم ﴾.
٨- الاعتراض:


الصفحة التالية
Icon