في سورة القصص وفي سورة التحريم، ﴿امرأت نوح﴾ في سورة التحريم، ﴿امرأت
لوط﴾
في سورة التحريم، ﴿امرأت العزيز﴾ جاءت مرتين في سورة يوسف، ﴿امرأت
العزيز جاءت مرتين فالجميع سبعة مواضع، {امرأت العزيز تراود فتاها عن
نفسه﴾
﴿قالت امرأت العزيز﴾.
ثم بعد هذا ذكر كلمة أخرى، وهي معصية، وهي خاصة بسورة المجادلة، وقد
جاءت فيها مرتين فرسمت بالتاء، ولا وجود لها في القرآن في سوى هذين
الموضعين وهما في سورة المجادلة، فلذلك قال: معصيت بقد سمع يخص، تحريم
معصيت بقد سمع يخص، أي معصية التي يوقف عليها بالتاء عند جمهور القراء
تخص بسورة قد سمع وهي سورة المجادلة، بقد سمع يخص، وذلك في قول الله
تعالى: ﴿ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه
ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول﴾
وبعده قوله تعالى: ﴿يا أيها
الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول﴾

موضعان في سورة المجادلة، وكلاهما رسمت فيه بالتاء في المصحف.
ثم ذكر كلمة أخرى وهي شجرة، وقد رسمت بالتاء في موضع واحد وهو في سورة
الدخان، فلذلك قال: شجرة الدخان أي من هذه المواضع الشجرة التي في سورة
الدخان فهي مضافة إلى الدخان أي إلى سورة الدخان وهي قول الله تعالى:
﴿إن شجرت الزقوم طعام الأثيم﴾ فإنها رسمت بالتاء، وهذا مخرج لما عدا
ذلك من المواضع فقد رسمت فيه بالهاء، كقول الله تعالى: ﴿شجرة الخلد
وملك لا يبلى﴾
﴿وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن﴾ فهي مرسومة
بالهاء، فلذلك احترز بقوله: شجرة الدخان.
ثم ذكر كلمة أخرى وهي سنة، وهذه رسمت بالتاء المجرورة في خمسة مواضع
الموضع الأول منها في سورة الأنفال وهو قول الله تعالى: ﴿فقد مضت سنت
الأولين﴾
والثاني قوله تعالى: ﴿إلا سنت الأولين﴾ وقوله: ﴿فلن تجد لسنت
الله تبديلا﴾
وقوله: ﴿ولن تجد لسنة الله تحويلا﴾ والمواضع الثلاثة في
سورة فاطر في آخرها، والآخر في غافر وهو قول الله تعالى :{سنت الله


الصفحة التالية
Icon