روى أبو عثمان الضرير عن الدوري عن الكسائي عدم الغنة في الياء وروى الإتباع في الكلمات المنصوص عليها في الطيبة ولا إتباع وصلا فيما تلاه ساكن اليتامى النساء والنصارى المسيح، وروى إمالة يواري في العقود والأعراف وفأواري في العقود وتمار في الكهف، وروى الفتح في قوله تعالى ( إذ هما في الغار، والبارئ المصور ) وروى جعفر النصيبي عن دوري الكسائي إثبات الغنة وترك الإتباع و فتح يواري وفأواري وتمار وإمالة الغار والبارئ ٠
باب قواعد الأزرق
( فصل في البدل واللين وذوات الياء )
٥٠- ومع قصر إسرائيل قلل موسطا سواه وإن تستثن آللآن أهملا
٥١ - توسط إسرائيل وافتح بمَده بتوسيْط إسرائيل آلآن أبدلا
اختلفت الطرق عن الأزرق في إسرائيل وآلآن وعادا الأولى فمنهم من جعلها كغيرها من الإبدال ومنهم من استثناها، فعلى هذا إذا اجتمعت كلمة من الكلمات المذكورة مع بدل لم يستثن جاز خمسة أوجه ثلاثة التسوية والقصر في المختلف فيه على التوسط و المد في غيره ٠
قوله ( ومع قصر إسرائيل قلل موسطا سواه ) يعني إذا قرأت بقصر إسرائيل حال توسط غيره تعين التقليل، ففي قوله تعالى :
للأزرق عشرة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو الفتح في القربى واليتامى على قصر إسرائيل مع التوسط في وآتوا ٠
وقوله ( وإن تستثن آلآن ٠٠ إلى قوله وافتح بمده ) يعني إذا قرأت باستثناء آلآن في موضعي يونس امتنع التوسط في إسرائيل مع الفتح و التقليل و تعين الفتح على مده، وقوله ( بتوسيط إسرائيل ٠٠ إلى آخره ) أي إذا قرأت بتوسيط إسرائيل تعين إبدال همزة الوصل في نحو آلآن ٠
٥٢ - و آلآن إن أبدلت بالقصر فاقصرن للام وثلث إن تطل أو تسهلا
في آلآن موضعي يونس سبعة أوجه : ثلاثة اللام على الإبدال مع المد وكذا على التسهيل، والسابع : قصر اللام على الإبدال مع القصر ٠
٥٣ - ومستثن الأولى بعد عادا له افتحن بتوسيط إسرائيل أو مدّه أقبلا