يأتي على تفخيم الراء المضمومة مطلقا وجهان : الأول : الوصل بين السورتين والتقليل في ذوات الياء والمد في البدل، الثاني : السكت بين السورتين والفتح في ذوات الياء والقصر في البدل، وقوله ( بتفخيمها إن مد ) إلخ يعني : إذا قرأت بتفخيم الراء المضمومة مع مد البدل تعين الترقيق في وزرك و ذكرك والتفخيم في ذراعا و ذراعيه و سراعا ٠
بيان حكم الراءات المنصوبة
٧٨ - ورقق ذوات النصب كلا وفخمن وفخم كذكرا غير صهرا وأسجلا
٧٩ - وفخم كذكرا ليس صهرا وغيره ففي الوقف رققه وفخمه موصلا
للأزرق في الراءات المنصوبة المنونة خمسة مذاهب :
الأول : الترقيق مطلقا، الثاني : التفخيم مطلقا، الثالث : تفخيم باب ذكرا ماعدا صهرا فبالترقيق كبقية الراءات المنونة المنصوبة نحو : شاكرا و خيرا و خبيرا، الرابع : تفخيم باب ذكرا فقط وهو ست كلمات وهي : ذكرا وسترا وإمرا ووزرا وحجرا وصهرا، الخامس : تفخيم باب ذكرا سوى صهرا فبالترقيق، أما غير باب ذكرا فبالتفخيم وصلا والترقيق وقفا ٠
٨٠ - ومع ذا امددن وافتح ودع قصر لينه كسكت ودع ترقيق صهرا مقللا
يتعين على المذهب الخامس السابق ذكره مد البدل وفتح ذوات الياء وترك القصر في اللين كما يمتنع السكت بين السورتين، وقوله ( ودع ترقيق صهرا مقللا ) أي لا تأت بالمذهب الثالث على تقليل ذوات الياء، وتقدم أن المذهب الثالث هو تفخيم باب ذكرا سوى صهرا
٨١ - ومع ثان اسكت ثان الهمزتين سهـ ِهل اقصر سوى شئ فوسطه قللا
٨٢ - بمد لهمز وافتح اقصر وأشبعن بتوسيط كل قيل مع فتح اعملا