إذا قرأت بترقيق اللام بعد الطاء نحو مطلع و انطلق تعين التسهيل في أرأيتم ونحوها، وامتنعت البسملة بين السورتين، وتعين تفخيم الراء المضمومة على مد البدل، ومعلوم أن تفخيم الراء المضمومة مع مد البدل لايكون إلا مع التقليل، وجاز على فتح ذوات الياء وجهان : الأول : تفخيم الراء المضمومة ولا يكون إلا مع القصر ٠ والثاني : تفخيم الراءات المنصوبة مع القصر والتوسط في البدل، وامتنع الوصل بين السورتين على الإبدال في نحو : السوء إن ٠
٩٧ - بترقيق لام بعد ظا صلْ وبسملن وللهمز مد افتح كآلآن أبدلا
٩٨ - ونحو يسيرا لا تفخمه واقفا وبعد سكون الظاء ترقيقا ابطلا
إذا قرأت بترقيق اللام بعد الظاء امتنع السكت بين السورتين، وتعين المد في البدل، والفتح في ذوات الياء، والإبدال في نحو آلآن وامتنع تفخيم الراءات المنصوبة وقفا نحو يسيرا واتفقوا على تفخيم اللام بعد الظاء الساكنة، كما في الإزميري ٠
٩٩ - وفخمها أو إثر طا أو عقيب طا و تغليظ صلصال بمد مقللا
١٠٠- فدع كفصالا إن تفخم ففي الوقو فِ نحو خبيرا لا يفخم فاعقلا
في اجتماع اللام بعد الطاء والظاء ثلاثة أوجه : الأول : تفخيمهما، الثاني: تفخيم اللام بعد الطاء، الثالث : تفخيمها بعد الظاء،
ويمتنع تغليظ لام صلصال على المد مع التقليل، ويمتنع تفخيم الراءات المنصوبة وقفا نحو خبيرا على تفخيم اللام من طال و فصالا و يصالحا ٠
باب في قواعد حمزة
فصل في الوقف على الهمز
١٠١- بإضجاع ها أو سكت كالما أو اسألوا لحمزة وسطا بالزوائد سهلا
يتعين لحمزة الوقف بالتغيير في المتوسط بزائد نحو الأرض، بأمره، بإحسان على إمالة هاء التأنيث نحو رحمة و مطهرة، وعلى سكت الموصول نحو فاسألوا و ينأون، وعلى سكت المد المتصل نحو الماء و السماء
١٠٢- ومنفصل عن مد أو عن محرك لدى سكت مد الوصل ليس مسهلا
١٠٣- كمع مد شئ ثم مع سكته وأل كذاك إن تورية كان مقللا