أربعة أوجه : الأول و الثاني : التخفيف مع الإسكان في لا تضار مع الغنة وعدمها لأبي جعفر، الثالث والرابع : التثقيل مع عدم الغنة لأبي جعفر، ومع الغنة لابن جماز ٠
وعند رويس فامنعن وجه غنة......... على وجه إدغام الكتاب محصلا
وإن تدغمن مع مده اتخذتموا......... فأدغم ومع قصر فأظهره مهملا
لهاء له في خالدون وإن تغـ......... نن مع مدنيان ادغم كاتخذتم مقولا
ولا هاء معه قاصرا تاركا لها......... و ذلك إن تظهر كتاب لتجملا
تمتنع الغنة لرويس على وجه إدغام الكتاب بأيديهم و يأتي على وجه إدغام الكتاب وجهان : الأول : المد مع الإدغام في باب اتخذتم، والثاني : القصر مع الإظهار وترك هاء السكت في نحو خالدون فيتعين الإدغام في باب اتخذتم على الغنة مع المد ٠
وتمتنع هاء السكت مع الإدغام في باب اتخذتم على قصر المنفصل مع ترك الغنة ففي قوله تعالى :
لرويس اثنا عشر وجها : سبعة على عدم الغنة وهي : الأول والثاني والثالث : إظهار الكتاب مع قصر المنفصل مع إظهار اتخذتم مع هاء السكت وعدمها، ومع إدغام اتخذتم وعدم الهاء، الرابع والخامس : إظهار الكتاب مع مد المنفصل مع الإظهار والإدغام في اتخذتم بلا هاء، السادس والسابع : إدغام الكتاب مع القصر و الإظهار في اتخذتم ومع المد والإدغام بلا هاء فيهما، وخمسة على الغنة وهي : الأول والثاني والثالث والرابع : إظهار الكتاب مع القصر والإظهار والإدغام في اتخذتم كلاهما مع الهاء وعدمها، الخامس : إظهار الكتاب مع المد و الإدغام في اتخذتم بلا هاء، وإذا لاحظنا الإدغام العام زاد وجه آخر وهو إدغام الكتاب مع الغنة وقصر المنفصل وإظهار اتخذتم وعدم الهاء كما تقدم في أحكام الإدغام العام عند قوله :( ولا مد الإدغام إلا لروحهم ) ٠٠٠
وإن تفتح القربى مع القصر مظهرا......... فلناس عن دوريهم لا تميلا
كذا إن تقلل حيث أدغمت فيهما......... ومع غنة البزي فلم هاه أهملا
و إدغام يعقوب اخصصن بثبوتها......... رويس على مد متى غنَّ أهملا