ليعقوب سبعة أوجه : الأول وحتى الرابع : عدم الغنة مع القصر والمد مع الهاء وعدمها ٠٠ الخامس وحتى السابع : الغنة مع القصر مع الوجهين في فأتمهن ومع المد بلا هاء، و تجوز هاء السكت في هذا النوع مع الإدغام وعدمه ليعقوب، ففي قوله تعالى :
أربعة أوجه الإظهار والإدغام كلاهما مع الهاء وعدمها ٠
وما ننسخ الداجون خص بفتحة......... لرملي إبراهيم بالألف انقلا
للأخرم أطلق يا ألف وهنا ألف......... وقل مع ثان سكته كان مهملا
ومع ثالث اطلاقه السكت لم يكن......... ولم يكن التخصيص إن يتل أولا
وفي مذهب التخصيص ألزم غنة......... ومعها هنا دع يا حمارك ميلا
لمطوعي اطلق و يبصط بصطة......... لسين كسكت دعه إن ألفا تلا
وقد غنَّ حال الفتح لا مع إمالة......... وليس إذا في كافرين مميلا
ومع يائه ذا الراء معها افتحن له......... بلا غنة أو غنَّ أيضا مميلا
روى الداجوني عن هشام ماننسخ بفتح النون والسين، وروى الحلواني بضم النون وكسر السين، وروى الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان إبراهيم بالألف في مواضع الخلاف كلها، واختلف عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان على ثلاثة أوجه : ١ – الياء مطلقا ٠ ٢ – الألف مطلقا ٠ ٣ – الألف في البقرة و الياء في غيرها ٠ ويترتب على ذلك ما يلي :
على الأول : يمتنع السكت الخاص، وعلى الثاني : يمتنع السكت بمرتبتيه، وعلى الثالث : يمتنع السكت العام، ويتعين السكت الخاص ( بتصرف بعد مراجعة الروض النضير صَ ١٦٩ )، وعليه تتعين الغنة ويلزم معها إمالة حمارك و الحمار وترك الياء في البقرة ٠ واختلف عن المطوعي عن الصوري عن ابن ذكوان على وجهين : الأول : الألف مطلقا، وعلى هذا الوجه يمتنع وجه السكت الخاص والعام، وتتعين السين في ويبصط و بصطة و الإمالة في كافرين مع ذوات الراء و الغنة وعدمها، فعلى الغنة فتح كافرين وذوات الراء، وعلى عدمها إمالة ذوات الراء دون الكافرين ٠الثاني : الياء مطلقا : ويترتب عليه ثلاثة أوجه