وقد منَّ الله عليَّ ببعض الفوائد التي زدتها على فتح الكريم وأخذتها عن العلامة المتولي من كتابه ( الروض النضير ) ٠
والله أسأل أن يعم نفعه جميع المسلمين، وبخاصة أهل القرآن العظيم، وأن يتقبله مني ويجعله في ميزان حسناتي يوم العرض عليه، إنما يتقبل الله من المتقين – وأرجوا أن أكون منهم – إن شاء الله رب العالمين ٠
---------------------------------------------------------------------------------
* : هو مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد الإزميري تُ – ١١٥٦ هِـ – ١٧٤٣ مِ، عالم بالقراءات ومن كتبه :( عمدة العرفان في وجوه القرآن ) وشرحه ( بدائع القرآن ) و ( تقريب حصول المقاصد في تخريج ما نشر من الفوائد ) و ( تحرير النشر في طريق العشر ) وغيرها – أ ٠ هَـ ٠
سورة الفاتحة و البقرة
٥ - وها السكت في كالعالمين الذين إن تكن مدغما للحضرمي فأهملا
تمتنع هاء السكت في نحو العالمين و الذين و مسلمون و عليون على الإدغام الكبير ليعقوب ٠والمراد به الإدغام العام المفهوم من قول ابن الجزري : وقيل عن يعقوب ما لإبن العلا ٠
٦ - وتختص كالإدغام بالسكت عنده ومن كامل إدغام روح مبسملا
لاتأتي هاء السكت التي تقدم ذكرها في البيت السابق والإدغام العام ليعقوب إلا على السكت بين السورتين فلا يأتيان على الوصل ولا على البسملة، إلا أنه جاء في كتاب الكامل إدغام لروح مع البسملة فيكون لروح الإدغام مع البسملة ومع السكت ٠
٧ - واشمم لخلاد الصراط بأول فقط أو وثان أو لذي اللام ثم لا
٨ - ومعه ألف حقق كذا مع أول ومع ثالث وسط الزوائد سهلا
لخلاد في الصراط و صراط أربعة أوجه : الأول : إشمام الصراط في الموضع الأول فقط ٠ الثاني : عدم الإشمام مطلقا ٠