روى الأخفش الفتح في حمارك و الحمار بالخلاف، وروى الصوري الإمالة بلا خلاف، ويمتنع على المد للنقاش الإمالة في الكلمات التي اختلف في إمالتها عن ابن ذكوان إلا حمارك و الحمار فتجوز، وإلا زاد فتجب عليه، ويمتنع السكت للنقاش على إمالة حمارك والحمار ولابن الأخرم على فتحهما، وإذا قرئ للنقاش بالمد مع الفتح في حمارك و الحمار تعين ترك الغنة، وإذا قرئ له بالإمالة تعينت الغنة، ففي قوله تعالى :
لابن ذكوان سبعة عشر وجها، أربعة عشر على التوسط، عشرة منها على فتح النار : الأول وحتى السادس : الياء في إبراهيم مع عدم السكت مع الفتح في حمارك مع عدم الغنة للأخفش ومع الغنة للنقاش، ومع إمالة حمارك وعدم الغنة للأخفش والمطوعي، ومع الغنة للنقاش، ومع السكت والفتح في حمارك مع عدم الغنة للنقاش، ومع الإمالة وعدم الغنة لابن الأخرم والمطوعي، السابع والثامن : الألف في إبراهيم وعدم السكت والفتح والإمالة في حمارك مع عدم الغنة لابن الأخرم، التاسع : الألف في إبراهيم مع عدم السكت مع الإمالة وعدم الغنة لابن الأخرم والمطوعي، العاشر : الألف و السكت والإمالة والغنة لابن الأخرم، وأربعة على إمالة النار وهي : الياء في إبراهيم مع عدم السكت وإمالة حمارك والغنة للمطوعي، والألف في إبراهيم مع عدم السكت مع الإمالة في حمارك مع الغنة للرملي، وعدمها للصوري، ومع السكت وعدم الغنة مع الإمالة في حمارك للرملي، وثلاثة على المد وهي : فتح النار والياء في إبراهيم مع عدم السكت مع الفتح في حمارك وعدم الغنة، ومع الإمالة والغنة، ومع السكت والفتح في حمارك وعدم الغنة ٠
وأرني على إسكانه لفتى العلا......
فدع غنة مع وجه تحقيق همزة......... وذا حيث ما لموتى قرأت مقللا
ويختص سوسي بهمز وغنة......... وتقليله الموتى وإخفائه اعقلا
كذلك بلاسكان مع بين بين فيـ......... ـه مع وجه إبدال وغنة انقلا
بلى إن تقلل أخف أظهر وغنة......... فدع لا تمل دنيا وفعلى فقللا