وفي الناس إن تضجع فلا تقصرن وإن فتحت لدى قصر فلا تكُ مبدلا
إذا قرأت لأبي عمرو بالإسكان في أرني امتنع تقليل الموتى مع الهمز والغنة، ويختص السوسي بوجهين : أحدهما الإختلاس مع تقليل الموتى والهمز والغنة، الثاني : الإسكان مع تقليل الموتى والإبدال والغنة، ويتعين للدوري على تقليل بلى الإختلاس في أرني والإظهار وترك الغنة، وعدم الإمالة في الدنيا، كما يتعين التقليل في فعلى مثلثة الفاء، ثم إذا قرأت له بتقليل بلى امتنع القصر في المنفصل مع إمالة الناس وكذا يمتنع الإبدال مع قصر المنفصل على فتح الناس ٠
و متى كـ بلى في الحكم، ففي قوله تعالى :
لأبي عمرو ثمانية عشر وجها : عشرة على الإختلاس في أرني ( وفي نسخة أحد عشر وجها ) وهي : الأول حتى الرابع : الفتح في الموتى مع الهمز و الإبدال والفتح في بلى والغنة وتركها لأبي عمرو، الخامس وحتى السابع : التقليل في الموتى مع الهمز مع الفتح في بلى مع عدم الغنة لأبي عمرو، ومع الغنة للسوسي، ومع تقليل بلى وعدم الغنة للدوري، الثامن إلى العاشر : التقليل في الموتى مع الإبدال وفتح بلى مع الغنة وعدمها لأبي عمرو، وتقليل بلى مع عدم الغنة للدوري، وثمانية على الإسكان في أرني : الأول وحتى الرابع : الفتح في الموتى مع الهمزة والإبدال والفتح في بلى مع الغنة وعدمها لأبي عمرو، الخامس وحتى السابع : التقليل في الموتى مع الهمزة وفتح بلى مع عدم الغنة لأبي عمرو، ومع الإبدال وفتح بلى مع عدم الغنة لأبي عمرو، ومع الغنة للسوسي، الثامن : التقليل في الموتى و بلى مع الإبدال وعدم الغنة للسوسي من الكافي كما تقدمت الإشارة إليه عند قول المحرر :( كفى النار إن قللت ) إلخ ٠٠ وفي قوله تعالى :
آية رقم ٢٩، ٣٠ من سورة الأنعام


الصفحة التالية
Icon