كذاك ولا في ذي اتصال لحمزة
تمتنع الإمالة في التورية لحمزة على سكت أل و شئ وحدهما إلا من روضة المعدل، ويمتنع لحمزة أيضا وجه التقليل مع السكت على المد منفصلا كان أو متصلا وعلى الساكن الموصول : كهيئة، ففي قوله تعالى :
لحمزة ثمانية أوجه : ثلاثة على تقليل التورية وهي : السكت على لام التعريف فقط، والسكت عليها وعلى المفصول، وعدم السكت في الجميع، وخمسة على الإمالة في التورية وهي : السكت على لام التعريف والمفصول، والسكت عليهما وعلى الموصول، والسكت على المد المنفصل مع ما سبق، والسكت على الجميع، وعدم السكت في الجميع ٠
فائدة
التوراة مع مراتب السكت وعدمه ثلاثة أحوال :
الأولى : التقليل فقط مع السكت على لام التعريف و شئ وحدهما، ومع توسط شئ سواء سكت على لام التعريف فقط، أو عليها وعلى المفصول ٠
الثانية : الإمالة فقط مع السكت على المد منفصلا كان أو متصلا وعلى الساكن المفصول ٠
الثالثة : جواز الوجهين، أي التقليل والإمالة على السكت في الساكن المفصول، وعدم السكت في الجميع ٠
......... وقللن الدنيا عن الدوري مدخلا
ولا تكُ مع إبدال همزة من يشا...... ء إن مع الإدغام فيها مميلا
ولاغنَّ إن قللت إلا مسهلا......... بالإدغام مع فتح لدى الناس يجتلا
وإن تفتحن دنيا و للناس مضجع......... فغن وإن تفتحهما جوزن كِلاَ
يتعين التقليل في الدنيا على الإدخال في قل أؤنبئكم للدوري، ويمتنع له الإمالة في الدنيا على الإبدال في يشاء إن على الإدغام الكبير، و تمتنع الغنة على تقليل الدنيا وغيرها من باب فعلى إلا على وجه التسهيل مع الإدغام والفتح في الناس فتجوز، وتتعين على فتح الدنيا وغيرها ما عدا الأسماء الثلاثة وهي موسى و عيسى و يحيى مع إمالة الناس، وتمتنع الغنة أيضا على فتح الناس مع إمالة الدنيا على وجه الإبدال مع الإظهار، وتقدم منع إمالة الدنيا مع الإدغام على وجه الإبدال مطلقا، وتجوز على فتحهما، ففي قوله تعالى :