إذا قرأت للأزرق بالإبدال في هاأنتم أو بالتسهيل مع حذف الألف رققت الراءات المضمومة والمنصوبة معا، وحينئذ يمتنع الفتح مع توسط البدل، والتقليل مع القصر، ويزاد على الإبدال تفخيم الراءات المنصوبة وصلا ولا يكون هذا الوجه إلا على المد والفتح كما تقدم في الراءات، أما إذا قرأت بالتسهيل مع الألف فالأوجه كلها جائزة ٠
قاعدة لابن عامر
يؤده ونؤته مع نوله ونصله......... ويتقه مع ألقه فاقصرن صلا
لصور هشام الوصل للأخفش زد سكو...... نَ داجون سكت الرملي فامنعه موصلا
نعم يتقه مع ألقه عاكسا فرا......... ومطوعي إن يختلس سكتا اهملا
ننن
لمطوعي داجون غنَّ بقصرها......... ودعها لداجون بمد كذا احظلا
لدَا الرا لحلوان بوصل وغن لا...... مَ امنع لرملي على القصر تَجمُلا
اختلف عن ابن عامر في هاء الضمير الواقعة في الكلمات الآتية : يؤده في الموضعين بآل عمران و نؤته منها في الموضعين بها وفي الشورى و نوله و ونصله في النساء و ويتقه بالنور و فألقه بالنمل، فهشام و الصوري عن ابن ذكوان بالقصر و الصلة، والأخفش عنه بالصلة، ويزاد للداجوني عن هشام وجه الإسكان، ولا سكت للرملي على الصلة، لكنه عكس في ويتقه و فألقه فمنع السكت على الإختلاس فيهما، ويتعين وجه الغنة والفتح في ذوات الراء، ويمتنع السكت للمطوعي على الإختلاس في الكلمات الست المتقدمة وهو المراد بالثاني في البيت، كما تتعين الغنة للداجوني على الإختلاس فيها، وتمتنع الغنة على الصلة للداجوني وكذا للحلواني في الراء، و تمتنع للرملي في اللام على الإختلاس ففي قوله تعالى :


الصفحة التالية
Icon