يعني إذا قرئ بالإبدال مدا في باب الهمزتين المتفقتين من كلمتين جاز التسهيل والإبدال في جاء آل بالحجر والقمر، لكن يمتنع للأزرق القصر مع التقليل على تسهيل جاء آل مع إبدال غيرها ٠
سورة النحل
أمال أتى الرملي و مطوعيهم......... بخلف ولم يسكت إذا هو ميلا
روى الرملي أتى أمر الله بالإمالة والمطوعي بالفتح ولا سكت له عليها، وروى الأخفش الفتح ٠
و للشاربين أضجع لصور بخلفه......... على سكت الرملي ليس مميلا
لمطوعي إن تضجع افتح ذوات رَا...... و زاد به اخصص أو أمل كِلا
وإن تفتح أضجع زاد غًنَّ وأخرم......... بيا يجزين مطوعي تَلا
ورملي بيا اخصص سكته نونا الزمن...... على سكت نقاش كذا إن يطولا
روى الصوري للشاربين بالإمالة و الفتح، لكن تمتنع الإمالة للرملي على السكت، وروى الأخفش الفتح، وللمطوعي في الشاربين وذوات الراء و زاد ثلاثة أوجه : اثنان على إضجاع للشاربين، فتح ذوات الراء و زاد مع عدم الغنة، وبه يختص السكت، وإمالتهما مع الغنة وعدمها، الثالث : فتح للشاربين وذوات الراء وإمالة زاد مع الغنة، وروى ابن الأخرم وليجزين الذين بالياء والمطوعي بالنون، والرملي و النقاش و هشام بالوجهين، ويختص سكت الرملي بالياء، وتتعين النون للنقاش على السكت قبل الهمز وعلى الطول ٠
توضيح :
للمطوعي في إمالة للشاربين و زاد و الكافرين و السكت خمسة مذاهب وهي كما يلي :
الأول و الثاني : إضجاع للشاربين وفتح زاد وذوات الراء و الكافرين مع السكت وعدمه، ولاغنة عليه وهو طريق المبهج، الثالث : فتح للشاربين و إمالة زاد وفتح ذوات الراء و الكافرين وتتعين الغنة و يمتنع السكت، وهذا الوجه من المصباح، الرابع : إمالة للشاربين و زاد وذوات الراء وفتح كافرين ولا سكت على هذا الوجه، وهذا من تلخيص الطبري، الخامس : إمالة الجميع وتتعين عليه الغنة ولا سكت، وهذا من الكامل وبه يختص التكبير ٠
ننن


الصفحة التالية
Icon