يمتنع الغيب في تفعلون لابن الأخرم، ويتعين على الغيب ابن عامر من بقية طرقه التوسط و عدم السكت، و للمطوعي في تفعلون مع كافرين و ذوات الراء الغيب مع الإمالة فيهما، و الخطاب مع إمالة ذوات الراء وفتحها كلاهما مع فتح كافرين، ففي قوله تعالى :
لهشام سبعة أوجه : الأول : القصر مع الخطاب وفتح جاء و إدغام هل تجزون و الوقف على شئ بالهمز للحلواني، الثاني إلى السابع : المد مع الغيب وفتح جاء و الإدغام في هل تجزون و الوقف على شئ بالنقل و الإدغام لهشام، وبالهمز للحلواني، ومع الخطاب مع الفتح و الإدغام و الوقف بالتخفيف و الهمز للحلواني، ومع الإمالة و الإظهار و الإدغام و الهمز للداجوني ٠
و لابن ذكوان ثمانية أوجه : ستة مع التوسط : الأول إلى الرابع : عدم السكت مع الخطاب وفتح النار للأخفش و المطوعي، و إمالة النار للصوري، ومع الغيب وفتح النار للنقاش، ومع إمالة النار للصوري، الخامس و السادس : السكت مع الخطاب و الفتح في النار لابن ذكوان سوى الرملي و الإمالة للرملي، السابع و الثامن : الطول مع السكت وعدمه مع الخطاب و الفتح في النار للنقاش ٠
ومن سورة القصص إلى سورة فاطر
وفي يعقلون إن تخاطب لدورهم......... فموسى و عيسى ثم يحيى فقللا
ودع غيب سوسي بمد مقللا......... وفي تخرجون الفتح و الضم عدلا
بخلف عن النقاش عند توسط......... ولا سكت وافتح معه ضعفا كذا الولا
لحفص وإن يبدل أئمة أزرق......... فهمزا أطل وافتح كذا ثم أوصلا
يتعين للدوري تقليل الأسماء الثلاثة وهي موسى و عيسى و يحيى مع فتح غيرها من باب فعلى والفواصل على الخطاب في يعقلون، و يمتنع للسوسي الغيب في يعقلون على توسط المنفصل مع التقليل في باب فعلى والفواصل سوى موسى و عيسى و يحيى فيجوز تقليلها مع المد والغيب في يعقلون ففي قوله تعالى :