لشيخ الإسلام ابن تيمية العديد من المؤلفات الناطقة الشاهدة بعلمه من أفضلها وأنفسها الكتب التالية :(اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم)، (الصارم المسلول في الرد على شاتم الرسول)، وألف هذا الكتاب لأنه ظهر رجل يقال له : العساف النصراني أظهر سب النبي ﷺ والانتقاص منه فاجتمع ابن تيمية - وكان في الثلاثينيات من عمره - مع بعض العلماء وأفتوا بوجوب عقوبة هذا الذي يقال له : العساف النصراني، وكان هذا من جلساء الأمير، فانزعج الأمير لهذا الأمر فأتى بهؤلاء المشايخ ومنهم ابن تيمية فضربهم أمام الناس وبعد هذا قام شيخ الإسلام وألف كتابه : الصارم المسلول في الرد على شاتم الرسول.
من كتبه النفيسة :
(شرح العمدة) ولم يتمه.
و(مقدمة في أصول التفسير).
ومنها (شرح الأصفهانية).
و(التدمرية).
و(الواسطية).
و(اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم)
وله فتاوى كثيرة من أنفس ما يكون.
ويتضمن مجموع الفتاوى المطبوع جملة كبيرة من كتبه ورسائله رحمه الله.
أيضاً من كتبه النفيسة :
منها (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية).
ومنها (الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح).
وله كتاب في إبطال التحليل، وكان قد انتشر في عصره التحليل في النكاح وهو : أن المرأة إذا طلقت من زوجها ثلاث طلقات لا يحل لها أن ترجع إلى زوجها الأول حتى تنكح زوجاً غيره فكانوا يأتون بمحلل يعقد العقد على هذه المرأة ثم يطلقها يحللها للزوج الأول، وقد جاء في الحديث وصف هذا المحلل بالتيس المستعار، فألف كتاباً في إبطال هذا الأمر عرف بـ (إبطال التحليل).
ومن كتبه: "مقدمة في أصول التفسير"، التي نعقد هذه الدروس لشرحها؛
هذا الكتاب مع صغر حجمه إلا أنه أصل فيه أصولاً نفيسة حتى إن العلماء لما جاءوا بعده أشادوا به وصاروا يوردون قطعاً كبيرة منه في ثنايا مصنفاتهم؛
فابن كثير رحمه الله أورد جملة كبيرة منه في أول تفسيره.