﴿أُكُلٍ خَمْطٍ﴾، ﴿مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ﴾ ١، ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ ٢.
زاد معهم أبو عمرو: على الضم لخفة هذا، وثقل ما فيه ضمير المؤنث، وذو حلا خبر مبتدأ محذوف يتعلق به في الغير؛ أي: والضم في غير ذلك ذو حلا؛ أي: صاحب زينة، وحلية، والله أعلم.
٥٢٣-
وَفي رُبْوَةٍ فِي المُؤْمِنِينِ وَههُنا | عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الراءِ "نَـ"ـبِّهْثُ "كُـ"ـفِّلا |
٥٢٤-
وَفي الوَصْلِ لِلْبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا | وَتَاءَ تَوَفَّى فِي النِّسَا عَنْهُ مُجْمِلا |
ومنها ما قبله حرف مد مثل: ﴿وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ﴾ ٦.
فالتشديد في هذين القسمين سائغ؛ إذ لم يجتمع ساكنان على غير حدهما فإن: ﴿وَلا تَيَمَّمُوا﴾، مثل "دَابَّةٍ"، فتمد الألف لذلك، والقسم الثالث ما قبله ساكن صحيح نحو: ﴿هَلْ تَرَبَّصُونَ﴾ ٧، فهذا في إدغامه جمع بين الساكنين على غير حدهما، وسيأتي الكلام عليه، ومن المصنفين من يذكر هذه التاءات في باب الإدغام، وهذا التشديد وارد في أحد، وثلاثين موضعا بلا خلاف عن البزي، وله موضعان
١ سورة الرعد، آية: ١٤١.
٢ سورة الرعد، آية: ٨.
٣ سورة البقرة، آية: ٢٦٥.
٤ سورة الرعد، آية: ٥٠.
٥ آية: ٩٧.
٦ سورة البقرة، آية: ٢٦٧.
٧ سورة التوبة، آية: ٥٢.
٢ سورة الرعد، آية: ٨.
٣ سورة البقرة، آية: ٢٦٥.
٤ سورة الرعد، آية: ٥٠.
٥ آية: ٩٧.
٦ سورة البقرة، آية: ٢٦٧.
٧ سورة التوبة، آية: ٥٢.