وقال الشعبي :( إذا قرأت :( كلّ من عليها فان ) (١)، فلا تسكت حتى تقرأ ( ويبقى وجه ربك ذو الجلل والإكرام ) (٢) ).
وقد صححه عن الشعبي الإمام ابن الجزري (٣).
تنبيه : مصنفات المتقدمين في الوقف والابتداء ربما سميت بكتب ( التمام )، وبـ ( المقطوع والمفصول ).
وقال أبونهيك الأسدي (٤) رحمه الله تعالى :( إنكم تصلون هذه الآية وإنها مقطوعة :
( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) (٥) فانتهى علمهم إلى قولهم الذي قالوا ) اهـ. (٦)
(١) الرحمن – ٢٦
(٢) الرحمن – ٢٧
(٣) رواه ابن أبي حاتم كما في : الدر المنثور ٦ / ١٤٣ وينظر النشر ١ / ٢٢٥
(٤) عثمان بن نهيك تابعي مقرئ روى عن ابن عباس رضي الله عنهما و لشهرتة بالكنية يجعله بعض الحفاظ ممن لا يعرف إلا بكنيته و لا يعرف اسمه : ثقات ابن حبان ٥ / ٥٨٢ والكاشف رقم ( ٣٧٤٥ ) وتهذيب التهذيب ٧ / ١٥٦.
(٥) من قوله تعالى :( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران: ٧).
(٦) تفسير الطبري ٣ / ١٨٣ والدر المنثور : ٢ / ٧. وسيأتي إن شاء الله الكلام عليها مفصلا.
(٢) الرحمن – ٢٧
(٣) رواه ابن أبي حاتم كما في : الدر المنثور ٦ / ١٤٣ وينظر النشر ١ / ٢٢٥
(٤) عثمان بن نهيك تابعي مقرئ روى عن ابن عباس رضي الله عنهما و لشهرتة بالكنية يجعله بعض الحفاظ ممن لا يعرف إلا بكنيته و لا يعرف اسمه : ثقات ابن حبان ٥ / ٥٨٢ والكاشف رقم ( ٣٧٤٥ ) وتهذيب التهذيب ٧ / ١٥٦.
(٥) من قوله تعالى :( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران: ٧).
(٦) تفسير الطبري ٣ / ١٨٣ والدر المنثور : ٢ / ٧. وسيأتي إن شاء الله الكلام عليها مفصلا.