١. مقابلة المصفوف من الكتب على نسختها الخطية، مع الحرص قد المستطاع على إخراجها إخراجًا سليمًا من الأخطاء كما أراده المؤلف -رحمه الله-.
٢. عزو الآيات إلى سورها مع تصويب الأخطاء القليلة الواقعة في بعض الآيات، لأنَّ الشيخ -رحمه الله- فيما يظهر كان يكتب من حفظه.
٣. تخريج الأحاديث باختصار، فما كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بتخريجه منهما، وما كان في غيرهما أشير إلى مصدر أو مصدرين من مصادر تخريجه مع ذكر درجته.
٤. التعليق على بعض المواطن اليسيرة بإحالتها إلى مرجع أو توثيق معلومات أو نحو ذلك.
٥. وضع فهرس لموضوعات الكتاب في آخره.
والله الكريم أسأله أن ينفع به، وأن يجزي مؤلفه خير الجزاء، وأن يغفر لنا جميعًا، ولوالدينا، وللمسلمين والمسلمات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
وكتبه: عبد الرزَّاق بن عبد المحسن البدر
المدينة النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نزَّل الكتاب هدى وشفاء لما في الصدور، وأودع فيه من أصناف المعارف وأنواع العلوم ما تستقيم به الأمور، يسَّره للمتذكِّرين، وبيّنه للمتدبِّرين، وكشفه للمتفكرين، وأصلح به الظاهر والباطن والدنيا والدين، وجعله من فضله وكرمه حاويًا لعلوم الأوَّلين والآخرين، ومهيمنًا على الكتب والمقالات، وآيةً للمستبصرين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه وسلطانه، ولا مثيل له في نعوته وأوصافه وكرمه وإحسانه، ولا نديد له في ألوهيته وحمديته وعظمه كبريائه وشأنه.
وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله المؤيَّد بآياته وبرهانه، الهادي إلى جنته ورضوانه.
اللهم صلِّ على محمِّد وعلى آله وأصحابه وأتباعه على الحق وأعوانه وسلَّم تسليمًا.


الصفحة التالية
Icon