" وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (٦) "
( سورة الصف ٦ ).
و بقول الله سبحانه وتعالي :" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٦٤) " ( سورة آل عمران ٦٤ ).
وصلي الله وسلَّم وباركَ علي محمد النبي الذي أرسله الله رحمة للعالمين وعلي آله وصحبه أجمعين.
وكتبه
وائل بن علي بن أحمد الدِّسُوقيُّ
جمادي الأولى ١٤٢٣ هـ
(١/١٨)
الرد المفصَّل على شبهات النصارى حول القرآن الكريم
الشبهة الأولى
قال الطاعنون في القرآن الكريم :
جاء في سورة المائدة ٥: ٦٩ " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ".
" وكان يجب أن ينصب المعطوف علي اسم إن فيقول : وَالصَّابِئِينَ، كما فعل هذا في سورة البقرة ٢ : ٦٢ وسورة الحج ٢٢ : ١٧ " ا. هـ.
*** والجواب بتوفيق الله تعالي :
أن رفع كلمة " الصابئين " موافق للغة العرب، من وجوه كثيرة :


الصفحة التالية
Icon