" أبانا الذي في السماء ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك علي الأرض كما هي في السماء، خبزنا أعطنا اليوم، واغفر لنا ذنوبنا ". وذكرها في لوقا (١١/٢-٤) أيضا، وفي إنجيل برنابا ( الفصل السابع والثلاثون ) ذكر الصلاة السابقة وقال عيسى في آخرها :" لأنك أنت وحدك إلهنا الذي يجب له المجد والإكرام إلى الأبد ".
وفي يوحنا (٢٠/١٧) :" إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم ".
(١/٥)
*** وهذا مصدّقٌ لما في القرآن الكريم :
* فقد أثبت رفع عيسى إلى السماء ونجاته ممن أرادوا قتله، وكذَّبَ اللهُ تعالى مَنْ ادَّعى قتل المسيح أو صلبه.
قال الله تعالى :" إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا (٥٥) " (١).
و قال الله سبحانه :" وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (١٥٦) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٥٨) " (٢)
* بل وصف الإنجيلُ عيسي عليه السلام بأنه ابن الإنسان، لينفي أنه ابن الله بمعني الولادة، ووصفه بأنه يأكل ويشرب لينفي عنه الألوهية والربوبية :
فقال في متَّى (١١/١٩) :" جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب "، وفي لوقا (٧/٣٤) مثله. وقال في يوحنا ( ٨/٤٠) :" انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ".
*** وفي القرآن الكريم :