(٢٧) من مواضعه الآية ٤٣ من سورة البقرة.
(٢٨) من الآية ٣٥ من سورة النور. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٢٨٢-٢٨٣.
(٢٩) من الآية ٨٤ من سورة يوسف ؟.
(٣٠) من مواضعه الآية ١١ من سورة السجدة. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٢٦١.
(٣١) الآية ١ من سورة الضحى.
(٣٢) من الآية ٢١ من سورة النور. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٢٧٩-٢٨١.
(٣٣) في سورة غافر، الآية ١٨، وفي سورة يوسف ؟، الآية ٢٥.
(٣٤) انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٢٧٦-٢٧٨.
(٣٥) انظر البرهان في علوم القرآن (١/٤١٧-٤٢٩)، والإتقان في علوم القرآن (٤/١٥٥-١٥٦).
(٣٦) سورة القصص، آية ٦٨. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٢٩٠.
(٣٧) سورة البقرة، آية ٩٠. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٣٠٠-٣٠١.
(٣٨) سورة آل عمران، آية ١٥٣. انظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص ٣٠١.
المبحث الثالث: حكم اتباع الرسم العثماني
اختلف العلماء هل رسم المصاحف توقيفي من النَّبِيّ ؟، أم اجتهادي؟ فأما الذين ذهبوا إلى أن الرسم توقيفيٌّ، فلم يجيزوا مخالفته، وأما القائلون بأنه اجتهاد واصطلاح من الصحابة، فاختلفوا، فمنهم من أوجب اتباع اصطلاحهم، ومنهم من جوَّز مخالفته، وجوز كتابة القرآن على غيره، ومنهم من أوجب كتابةالمصاحف على الرسم القياسي منعًا للَّبْس.
فتلخص أن العلماء في الرسم العثماني على مذهبين: مذهب يوجب اتباعه (سواء من قال بالتوقيف ومن قال بأنه اصطلاح واجب الاتباع)، ومذهب يرى جواز رسم المصاحف على غير الرسم العثماني، وبعضهم يوجب ذلك.
المذهب الأول: أن رسم القرآن توقيفي، فلا تجوز مخالفته، ولا تجوز كتابة المصحف إلا على الكتبة الأولى، وهو مذهب الجمهور.
واستدلوا على ذلك بأدلة، منها: