(٢) هو شرف الدين محمد بن عبد الله السلمي المرسي، عالم بالأدب والتفسير والحديث، ضرير من أهل مرسية بالأندلس، له ثلاثة تفاسير: الكبير والصغير والأوسط، وله مؤلفات في النحو، توفي سنة ٥٦٥ هـ. انظر سير أعلام النبلاء (٢٣/٣١٢)، والأعلام للزركلي (٦/٢٣٣).
(٣) انظر الإتقان في علوم القرآن (١/١٤١)، قال أبو شامة: ظنَّ قومٌ أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة، وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل. انظر فتح الباري (٨/٦٤٦)، وقد تكلف الدكتور حسن ضياء الدين عتر الرد على هذا الوهم بِما فيه كفاية، وإن كان من الضعف بحيث لا يحتاج إلى ردٍّ. انظر الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص ٣٤٦-٣٥٢.
(٤) الإتقان في علوم القرآن (١/١٣١)، والبرهان في علوم القرآن (١/٢١٣).
(٥) انظر الإتقان في علوم القرآن (١/١٣١)، وتفسير القاسمي (محاسن التأويل) (١/٢٨٧)، وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعي ص ٧٠-٧٢.
(٦) انظر الإتقان في علوم القرآن (١/١٣٢).
(٧) رواه الطبري في مقدمة تفسيره، باب القول في البيان عن معنى قول رَسُول اللهِ ؟ أنزل القرآن من سبعة أبواب الجنة (١/٣٠).
(٨) البرهان في علوم القرآن (١/٢١٦).
(٩) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨/٦٤٥).
(١٠) تفسير الطبري، المقدمة (١/٢٠-٢١).
(١١) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨/٦٤٥)، وانظر تفسير الطبري، المقدمة (١/٣٠-٣١).
(١٢) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨/٦٤٥)، وروى هذا البلاغ مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها، بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، صحيح مسلم مع شرح النووي (٦/١٠١) ح ٨١٩.
(١٣) انظر تفسير القرطبي، المقدمة (١/٣٤-٣٥).
(١٤) وقد اختلف القائلون بهذا القول في تعيين اللغات التي نزل بِها القرآن اختلافًا كبيرًا، وليس هو من مقصود هذا البحث، فليراجعه من شاء في: البرهان(١/٢١٩-٢٢٠)، والإتقان (١/١٣٥-١٣٦).