ومن المعروف أن من أسماء الآخرة يوم القيامة، ورد هذا الرأس تحت حرف الياء، ولكن معدا الكشاف أحالا من رأس الموضوع يوم القيامة إلى رأس الموضوع الآخرة: أسمائها. وتستخدم الإحالة هنا من أجل التغلب على التشتت الموضوعي الذي يحدثه الرتيب الهجائي.
٤-٣-٣ طرق ترتيب أخرى
وهذه الطرق ليست بالطريقة الهجائية ولا المصنفة، ولا يمكن تصنيفها تحت هاتين الطريقتين. وكما هو واضح من الجدول (٢)، وكذلك الشكل (٣) فعدد الكشافات التي لا يمكن تصنيفها على أنها هجائية أو مصنفة بلغ ٥ كشافات من أصل ٥٧ كشافا وبنسبة لا تتجاوز ٨. ٨ %. ومن أمثلة هذه الطريقة، طريقة الترتيب بنظام حساب تسلسل الأرقام الأبجدية. حيث رتبت بداية آيات القرآن وفق هذا النظام الذي سبق الحديث عنه فليراجع في مكانه. وهناك كشافات لم تنهج ترتيبا واضحا فتم إدراجها تحت هذه الفئة.
٤-٤ طريقة العزو
ونقصد بالعزو كيفية استخدام الإحالة المرجعية (رقم الآية، واسم السورة) من المدخل الكشفي إلى موقعها في المصحف، وعند فحص الكشافات المدروسة اتضح لنا أنها تختلف في طريقة الإحالة. ويمكن القول أن استخدام اسم السورة ورقم الآية هو المحور الأساس في عملية الإحالة، وتكاد تكون هذه الطريقة في العزو هي الأغلب استخداما في الكشافات المدروسة. وعلى الرغم من ذلك فهناك ثلاثة كشافات استخدمت الإحالة إلى رقم السورة بدلا من اسمها. وبعض الكشافات خصوصا الكشافات الملحقة بنص القرآن المزود بتفسير مختصر تستخدم الإحالة إلى رقم الصفحة (الخاصة بالتفسير)، وهذا نادر الحدوث. وتختلف الكشافات المدروسة في عملية ذكر الآية المحال إليها، ويمكن تقسيم ذلك إلى أربع طرق كالتالي:
٤-٤-١ ذكر الكلمة الدالة في السياق