تعتمد هذه الطريقة على إيراد الكلمة المفتاحية، التي اختارها الباحث كنقطة وصول إلى الآية التي يريد أن يسترجعها في سياق محدد. واغلب الكشافات اللفظية تستخدم هذه الطريقة. حيث تذكر الكلمة المفتاحية (كلمة البحث) وفق سياق معين.
٤-٤-٢ ذكر جزء من بداية الآية
تعتمد هذه الطريقة على إيراد الجزء الأول من الآية فقط، وتتم الإحالة إلى اسم السورة، ورقم الآية. وهذه الطريقة يغلب استخدامها في كشافات أوائل آيات القرآن الكريم، وكذلك بعض الكشافات الموضوعية.
٤-٤-٣ ذكر الآية كاملة
وكما هو واضح من مسمى هذه الطريقة، فالآية تذكر كاملة في الكشاف من بدايتها وحتى انتهائها دون حذف لجزء منها. وهذه الطريقة نجدها كثيرا في الكشافات الموضوعية سواء المصنفة أو غير المصنفة.
٤-٤-٤ ذكر رقم السورة ورقم الآية
حيث يُكتفى بالإحالة إلى رقم السورة والآية فقط. وترقيم السور - بطبيعة الحال - يعتمد على ترتيب سور المصحف المعروف، والذي يبتدأ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس. وعدد سور القرآن ١١٤ سورة. فعلى سبيل المثال الإحالة للآية ١٢٤ من سورة البقرة يكون بهذه الصورة (٢: ١٢٤)، حيث يشير الرقم ٢ إلى ترتيب سورة البقرة في المصحف. وهذا الطريقة قليلة الاستخدام.
٤-٥ نظام الإحالات
من المعروف لدى المختصين في مجال التكشيف أو الفهرسة الموضوعية أن هناك نوعان من الإحالات لا يكاد يخلو منهما كشاف، هما: إحالة انظر وإحالة انظر أيضا. وكل نوع من هاتين الإحالتين له عدد من الاستخدامات ليس هذا مجال بسطها، ولمزيد من التفصيل بإمكان القارئ أن يراجع كتاب عبد الهادي (١٤٠١) أو كتاب شعبان والعايدى (١٤٠٥). على أية حال، يمكن إجمال استخدام الإحالات في الكشاف فيما يلي:
أولا: تعد هذه الإحالات (خصوصا أنظر أيضا) رابطا قويا للمواضيع ذات الصلة والتي تتشتت داخل الكشاف بسبب الترتيب الهجائي لرؤوس الموضوعات.


الصفحة التالية
Icon