هو التكشيف الموضوعي نفسه، إلا أنه يختلف عنه في طريقة الترتيب. فالتكشيف الموضوعي قد يعتمد ترتيب الموضوعات وفق حروف الهجاء مما يولد تشتتا للموضوع الواحد في أماكن مختلفة. بينما التكشيف الموضوعي المصنف يتعمد على العلاقة الهرمية بين الموضوعات فيبدأ بالموضوع العام، ومن ثم تدرج تحته الموضوعات الفرعية ذات العلاقة.
تكشيف بتسلسل الحروف الأبجدية
يعتمد نظام التكشيف بتسلسل الحروف الأبجدية على إعطاء كل حرف من حروف الهجاء قيمة رقمية، وترتب الحروف وفق نظام أبجد.. هوز.. حطي.. كلمن.. سعفص.. قرشت.. ثخذ.. ضظغ. فالحرف الأول ( ء ) يأخذ القيمة صفر، بينما آخر حرف في ترتيب النظام الأبجدي ( غ ) يأخذ الرقم ٢٨ (انظر ملحق رقم (٣)). ويتم ترتيب آيات القرآن الكريم وفق هذا النظام.
الكشاف
دليل منهجي يرشد الباحث إلى أماكن وجود المعلومات في مصادرها الأصلية، وترتب المداخل الكشفية منهجيا وفق ترتيب معين (هجائي، مصنف..).
١-٦ منهج الدراسة
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوثائقي الذي يعني " الجمع المتأني والدقيق للوثائق المتوافرة عن مشكلة البحث، ومن ثم القيام بتحليلها تحليلا يستطيع الباحث بموجبه استنتاج ما يتصل بمشكلة البحث من نتائج" (العساف، ١٤٠٩، ص ٢٠٤). وبعد أن تم جمع ما له صلة بالموضوع محل الدراسة خصوصا الكشافات، تم استخدام منهج تحليل المحتوى. وكل من المنهج الوثائقي وتحليل المحتوى مكمل للآخر، فالأول نستخدمه للتحليل الكيفي، بينما تحليل المحتوى فهو خاص بالتحليل الكمي لأنواع وفئات كشافات آيات القرآن الكريم. ومن أجل الإجابة على تساؤلات البحث تم اتباع الخطوات التالية:
١- تحديد مصادر البحث الرئيسة، وهي كشافات آيات القرآن الكريم، علاوة على أدبيات الموضوع.


الصفحة التالية
Icon