مبيناً عليه أحكام لام التعريف
رقم المخرج... أصوات المخرج... الحكم
١... ب م و... إظهار
٢... ف... إظهار
٣... ث ذ ظ... إدغام
٤... س ص ز... إدغام
٥... ت ط د ض... إدغام
٦... ل ن ر... إدغام
٧... ي ش ج... إظهار وإدغام
٨... ك... إظهار
٩... ق... إظهار
١٠... غ خ... إظهار
١١... ع ح... إظهار
١٢... ء هـ... إظهار
أما الإخفاء فإنه أحد أحكام النون الساكنة والتنوين، ويكون عند خمسة عشر حرفاً، وهي ما عدا حروف الإظهار الستة ( ء هـ ع ح غ خ ) وحروف الإدغام الستة المجموعة في ( يرملون)، وعدا الباء التي تقلب عند النون الساكنة ميماً، كما يذهب جمهور علماء العربية والتجويد إلى ذلك.
وكانت ظاهرة الإخفاء موضع عناية علماء العربية والتجويد المتقدمين، فقال سيبويه :" وتكون النون مع سائر حروف الفم حرفاً خفياً، مخرجه من الخياشيم... " (١). وقال أبو عمرو الداني :" وأما إخفاء النون والتنوين فحقه أن يُؤْتَى بهما لا مُظْهَرَيْنِ ولا مُدْغَمَيْنِ، فيكون مخرجهما من الخياشيم لا غير، ويَبْطُلُ عمل اللسان بهما، ويمتنع التشديد لامتناع قلبهما، وذلك إذا لَقِيَا حروف اللسان غير اللام والراء ". (٢)
وقال عبد الوهاب القرطبي مبيناً حقيقة الإخفاء :" ومعنى خفائها ما قدمناه من اتصال النون بمخارج هذه الحروف، واستتارها بها، وزوالها عن طرف اللسان، وخروج الصوت من الأنف من غير معالجة بالفم " (٣).
واستقر تعريف الإخفاء في كتب علم التجويد المتأخرة والحديثة بالاستناد إلى تعريف الداني أكثر من استناده إلى تعريف عبد الوهاب القرطبي، فقال الشيخ زكريا الأنصاري ( ت ٩٢٦هـ) في تعريفه :" والإخفاء لغة الستر، واصطلاحاً النطق بحرف بصفة بين الإظهار والإدغام، عارِ عن التشديد، مع بقاء الغنة في الحرف الأول " (٤).
(٢) التحديد ص ١٠٢
(٣) الموضح ص ١٧٠
(٤) الدقائق المحكمة في شرح المقدمة ص ٢٨