أ. بيان السبب الموجب لاختلاف القراءات، تحقيق د. حاتم الضامن، مجلة معهد المخطوطات العربية، مج ٢٩ ج ١، السنة ١٤٠٥هـ =١٩٨٥م.
ب. الموضح في تعليل وجوه القراءات السبع، تحقيق سالم قدوري الحمد، رسالة ماجستير، كلية الآداب – جامعة بغداد ١٤٠٨هـ = ١٩٨٨م.
٥٩. النحاس ( أحمد بن محمد ) : القطع والائتناف، تحقيق د. أحمد خطاب العمر، مطبعة العاني، بغداد ١٣٩٨هـ =١٩٧٨م.
٦٠. ابن النديم ( محمد بن إسحاق ) : الفهرست، تحقيق رضا – تجدد، طهران ١٩٧١م.
٦١. النووي (يحيى بن شرف الدين ) : صحيح مسلم بشرح النووي، المطبعة المصرية ومكتبتها، القاهرة.
٦٢. ابن هشام ( عبد الملك ) : السيرة النبوية، تحقيق مصطفى السقا وآخرين، مصطفى البابي الحلبي ١٩٥٥م.
٦٣. الهيثمي ( علي بن أبي بكر ) : مجمع الزوائد، دار الريان للتراث ودار الكتاب العربي، القاهرة – بيروت، ١٤٠٧هـ.
البحث الثاني
الرسم العثماني : أُصوله وخصائصه
تعني كلمة ( الرسم العثماني ) طريقة كتابة كلمات القرآن في المصاحف التي كتبها الصحابة في خلافة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وأُرسلت إلى الأمصار الإسلامية واتخذها المسلمون أساساً لكتابة المصاحف وقراءة القرآن، وجاءت تسميته بالرسم العثماني نسبة إلى سيدنا عثمان بن عفان الذي أمر بنسخ المصاحف في خلافته وقام بتوزيعها على الأمصار الإسلامية.
وترجع أصول المصاحف العثمانية إلى الصحف التي جُمِعَ فيها القرآن في خلافة أبي بكر الصديق - - رضي الله عنه – من الرقاع التي كُتِبَ فيها في زمن النبي – ﷺ – فالمصاحف العثمانية هي عَيْنُ ما كُتِبَ في زمنه - صلى الله عليه وسلم- مُفرّقاً في الرقاع، وجُمِعَ في الصحف في خلافة الصديق. وإنما نُسِبَتِ المصاحف إلى سيدنا عثمان بن عفان لأن ذلك تم في خلافته وبأمر منه، على نحو ما هو مشهور ومعروف من كتب الحديث والتاريخ.