#١٢١٤#
١٨٤١- ((ذر)): وعن أبي جعفر كان علي بن حسين يذكر عن النبي ﷺ أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله عز وجل بمحامد، وهو قائم، ثم يقول:
﴿الحمد لله رب العالمين﴾ و﴿الحمد لله الذي خلق السموات والأرض. وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون﴾ لا إله إلا الله، وكذب العادلون بالله، وضلوا ضلالاً بعيداً، لا إله إلا الله وكذب المشركون من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين، ومن دعا لله عز وجل ولداً وصاحبةً، أو نداً أو شبيهاً أو مثلاً أو سمياً أو عدلاً. تباركت ربنا الأعظم من أن تتخذ شريكاً فيما خلقت. ﴿الحمد لله الذي لم #١٢١٥# يتخذ ولداً. ولم يكن له شريكٌ في الملك. ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً﴾ الله أكبر كبيراً. والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً و﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً، ماكثين فيه أبداً. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً، ما لهم به من علم ولا لآباءهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً﴾ و﴿الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض. وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير. يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها. وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور﴾ و﴿الحمد لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى آلله خيرٌ أما يشركون﴾ بل الله خيرٌ وأبقى وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون، و﴿الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾ و﴿الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحةٍ مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيءٍ قديرٌ، ما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له #١٢١٦# من بعده. وهو العزيز الحكيم﴾ صدق الله وبلغت رسله، وأنا على ذلكم من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأرضين واختم لنا بخير، وافتح لنا بخير، وبارك لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم، ﴿ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم﴾ و﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾،
ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا، ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبي الله ﷺ يطيق.