دواء لوجع الرأس:
فقام إليه آخر فقال: يا ابن عم رسول الله، علمني لوجع الرأس، فقال له: اقرأ عليه: ﴿وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فيها والله مخرجٌ ما كنتم تكتمون﴾ فبرأ بإذن الله عز وجل.
للصداع والرمد:
فقام إليه آخرٌ فقال: علمني للصداع والرمد الشديد فقال له: اقرأ عليه: ﴿وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين﴾ سبع مرات.
للضالة:
فقام إليه آخر فقال: يا ابن عم رسول الله ﷺ إني مبتلى بالضالة يعني التلفة فعلمني شيئاً فقال له: إذا ضل لك شيءٌ فاستعذ بالله من الشيطان، #١٢٦٥# ثم اقرأ سورة: ﴿يس﴾ إلى آخرها؛ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((إن الله -وله الحمد- جعل لكل شيءٍ قلباً، وجعل قلب القرآن ﴿يس﴾ إن في قراءتها عشر خصالٍ، ما قرأها أسيرٌ إلا فداه الله، ولا خائفٌ إلى أمنه الله، ولا ضال إلى هداه الله، ولا غائبٌ إلا رده الله، ولا ذو دينٍ إلا قضاه الله، ولا مريضٌ إلا شفاه الله ولا فقيرٌ إلا أغناه الله، ولا مغمومٌ إلا فرج الله عنه، ولا مسافرٌ إلا أعانه الله على سفره، ولا أعزب إلا زوجه الله، ولا قرأها أحدٌ عند رأس ميتٍ إلا خفف الله عنه من غمه ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يأتي رضوانٌ يبشره بالجنة، ويأتيه بشربةٍ من الجنة فيشربها فيدخل قبره وهو ريانٌ، ويحشر فيه وهو ريان)).