وهذا الكلام لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر، وعبيد بن الخشخاش لا نعلم روى عن أبي ذر إلا هذا الحديث.
٧٨٠- ((نج، ذر)): وعن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه: أنه #٦٣٠# خرج ذات يوم فرأى الناس سماطين فقال: أيها الناس أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن وأعدلها وأخوفها وأرجاها؟ فسكت القوم. فقال: هل فيكم ابن أم عبد؟ قالوا: نعم، وكان في أخريات الناس، فجلس فأومأ إليه، فقال: هاهنا يا أبا عبد الرحمن. قال: فدنا منه فقال: هل أنت مخبري بأعظم آية في القرآن؟ قال: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((إن أعظم آية في القرآن ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾.
وأعدل آية في القرآن: ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان﴾ إلى آخرها.
وأخوف آية في القرآن: ﴿فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره﴾.
#٦٣١#
وأرجى آية في القرآن: ﴿يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم﴾)).