وألَّف محمد بن خلف المرزبان المتوفى سنة ٣٠٩ هجرية "الحاوي في علوم القرآن".
وألَّف أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة ٣٢٨ هجرية في علوم القرآن.
وألَّف أبو بكر السجستاني المتوفى سنة ٣٣٠ هجرية في غريب القرآن.
وألَّف محمد بن عليٍّ الأدفوي المتوفى سنة ٣٨٨ هجرية "الاستغناء في علوم القرآن".
وهؤلاء من علماء القرن الرابع الهجري.
ثم تتابع التأليف بعد ذلك.
فألَّف أبو بكر الباقلاني المتوفى سنة ٤٠٣ هجرية في إعجاز القرآن. وعليُّ بن إبراهيم بن سعيد الحوفي المتوفى سنة ٤٣٠ هجرية في إعراب القرآن.
والماوردي المتوفى سنة ٤٥٠ هجرية في أمثال القرآن.
والعز بن عبد السلام المتوفى سنة ٦٦٠ هجرية في مجاز القرآن.
وعلم الدين السخاوي المتوفى سنة ٦٤٣ هجرية في علم القراءات.
وابن القيم المتوفى سنة ٧٥١ هجرية في "أقسام القرآن".
وهذه المؤلَّفات يتناول كل مؤلف منها نوعًا من علوم القرآن وبحثًا من مباحثه المتصلة به.
أما جمع هذه المباحث وتلك الأنواع -كلها أو جلها- في مؤلف واحد فقد ذكر الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في كتابه "مناهل العرفان في علوم
القرآن"١ أنه ظفر في دار الكتب المصرية بكتاب مخطوط لعلي بن إبراهيم بن سعيد الشهير بالحوفي، اسمه "البرهان في علوم القرآن" يقع في ثلاثين مجلدًا، يوجد منها خمسة عشر مجلدًا غير مرتبة ولا متعاقبة، حيث يتناول المؤلف الآية من آيات القرآن الكريم بترتيب المصحف فيتكلم عما تشتمل عليه من علوم القرآن، مفردًِا كل نوع@


الصفحة التالية
Icon