• قال الناظم رحمه الله :-
وَاحْرِصْ على السكونِ في ( جَعَلْنَا ) ( أنْعمتَ ) و( المغْضوبِ ) معْ ( ضَلَلْنَا )
وخَلِّصِ انْفِتَاحَ ( مَحذوراً ) ( عَسَى ) خوفَ اشتباهِهِ بـ( محظوراً ) ( عَصَى )
وراعِ شِدَّةً بكافٍ وبتَا كـ( شركِكُمْ ) و ( تتوفَّى ) ( فِتْنَتَا )
• الشرح :-
هنا بعض التنبيهات التي نبه عليها الناظم رحمه الله وهي كما يلي :-
١- قال ( وَاحْرِصْ على السكونِ ) وذلك ( في ) الأحرف الآتية :-
أ- اللام في قوله تعالى ﴿ جَعَلْنَا ﴾
ب- النون في قوله تعالى ﴿ أنعمتَ ﴾
جـ- الغين في قوله تعالى ﴿ المغضوبِ ﴾
د - اللام الثانية في قوله تعالى ﴿ ضَلَلْنَا ﴾
ونبه الناظم على ذلك لقرب مخرج اللام من النون فقد تؤثر فيها فلا تظهر كاملة.
٢- قال رحمه الله ( وخَلِّصِ انْفِتَاحَ ) أي خلص ووضح صفة الإنفتاح وذلك في حرف الذال في قوله تعالى ﴿ مَحذوراً ﴾ وفي حرف السين في قوله تعالى ﴿ عَسَى ﴾ لأن عدم تخليص وتوضيح ذلك يؤدي إلى ماذكره بقوله ( خوفَ اشتباهِهِ بمحظوراً عَصَى ) أي أن عدم تخليص الإنفتاح في ذال ( مَحذوراً ) يؤدي إلى اشتباهها بـ ( محظورا ً ) وعدم تخليص الإنفتاح في سين ( عسى ) يؤدي إلى اشتباههابـ ( عصى ).
٣- ثم قال رحمه الله ( وراعِ شِدَّةً ) أي ينبغي أن تراعي صفة الشدة الكائنة في حرفين :- ( بـ ) ـحرف الـ ( ـكاف وبـ ) ـحرف الـ ( ـتا ) ثم ضرب الناظم أمثلة لذلك فقال :( كشرككُمْ ) في قوله تعالى ﴿ ويوم القيامة يكفرون بشرككم ﴾ ( و ) المثال الثاني ( تتوفى ) كقوله تعالى ﴿ تتوفاهم الملائكة ﴾ والمثال الثالث ( فتنتا )كقوله تعالى ﴿ واتقوا فتنة ﴾.
إدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين
• قال الناظم رحمه الله :-
وأولي مثلٍ وجنسٍ إن سكنْ أَدْغِمْ كـ( قل ربِ ) و ( بَلْ لا ) وأَبِنْ
( في يومِ ) معْ ( قالوا وهمْ ) و( قلْ نعمْ ) ( سبِّحهُ ) ( لا تُزِغْ قُلوبَ ) ( فَالْتَقَمْ )
• الشرح :-