٩- الحروف الشفوية وهي [ الفاء والواو الغير مدية والباء والميم ]
م... المخرج الإجمالي... المخرج التفصيلي... حروف المخرج
١... الجوف... ــــــ... ا و ي (حروف المد)
٢... الحلق... أقصى الحلق " آخره مما يلي الصدر "... ء هـ
٣... وسط الحلق... ع ح
٤... أدنى الحلق " أقربه إلى الفم "... غ خ
٥... اللسان... أقصى اللسان... مما يلي الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى... ق
٦... أسفل مخرج القاف مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى... ك
٧... وسط اللسان... مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى... ج ش
ي (غيرمدية)
٨... إحدى حافتي اللسان... مع ما يليها من الأضراس العليا اليسرى أو اليمنى... ض
٩... أدنى إحدى حافتي اللسان... مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا... ل
١٠... رأس اللسان... مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى فويق الثنيتين... ن
١١... طرف اللسان... مع شئٍ من ظهره وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا... ر
١٢... مع أصول الثنايا العليا... ط د ت
١٣... وفوق الثنايا العليا... ص ز س
١٤... مع أطراف الثنايا العليا... ظ ذ ث
١٥... بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا... ف
١٦... الشفتان... ما بين الشفتين... و (غيرمدية) ب م
١٧... الخيشوم... ـــــــــــ... الغنة
ملخص في مخارج الحروف
تنبيه
؟ لم يتمكن الشيخ حفظه الله من كتابة الأخطاء الشائعة في المخارج والصفات
ولعلها تلحق في طبعات قادمة

باب الصفات


- من فوائد معرفة الصفات : تمييز الحروف المشتركة في نفس المخرج بعضها عن بعض
- وتنقسم الصفات إلى قسمين :-
١- صفات لازمة : وهي الصفات التي تلازم الحرف ولاتنفك عنه مطلقاً كالهمس والجهر ونحوها وهذه ما ذكرها الناظم في هذا الباب.
٢- صفات عارضة : وهي الصفات التي تلحق الحرف أحياناً وتفارقه أحياناً أخرى كالتفخيم والترقيق ونحوها.
• قال الناظم رحمه الله :-
صفاتها جهرٌ ورِخوٌ مُستفِلْ مُنفتحٌ مُصمتةٌ والضدَّ قلْ
• الشرح :-
- بدأ الناظم رحمه الله بِعَدَّ الصفات اللازمة وهي على قسمين :-
- ثم استثنى الناظم من إدغام النون الساكنة في حروف الإدغام إذا كانا في كلمة واحدة فلا تدغم النون الساكنة فقال رحمه الله ( إلا بكلمةٍ ) ومثلّ لذلك فقال ( كـ -ayah text-primary">﴿ دنْيا ﴾ ) ومثلها -ayah text-primary">﴿ صنْوان ﴾ و -ayah text-primary">﴿ قنْوان ﴾ و -ayah text-primary">﴿ بنْيان ﴾، وهذا ما يسميه العلماء الإظهار المطلق.
وأما قول الناظم ( عنوَنُوا ) فهو من عنوان الكتاب وهو ظاهر ختمه الدَّالِ على ما فيه، وهي مثال ولكنه ليس من القرآن، وفي نسخة " صنونوا " من قوله تعالى ﴿ صنوان ﴾.
- وسبب عدم الإدغام إذا كانا في كلمة لئلا تلتبس الكلمة بالمضاعف وهو ما تكرر أحد أصوله.
٣- الإقلاب : وهو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة بغنة وذلك عتد حرف الباء.
وهذا الحكم يتم فيه عدة أمور : فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميماً ساكنة ثم تخفى هذه الميم ولا تظهر وتجعل معها الغنة، ومثاله قوله تعالى ﴿ من بعد ﴾ وإلى هذا الخكم أشار الناظم بقوله ( والقلبُ عندَ البَا بغنةٍ ).
- وسبب الإقلاب صعوبة إظهار النون الساكنة عند الباء وثقل الإدغام وثقل الإخفاء بدون قلبها ميماً
٤- الإخفاء الحقيقي : وهو النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عارياً عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف المخفى. وذلك إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين أحد خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل كلم هذا البيت :[ صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً ] وسمي حقيقياً لأنه إخفاء على حقيقته، وهذا الإخفاء حكم وسط بين الإظهار والإدغام.
ومثاله قوله تعالى ﴿ من كان ﴾ ﴿ أن ثبتناك ﴾ ﴿ انْصرنا ﴾.
- وسبب الإخفاء أن النون لم يقرب مخرجها من حروف الإخفاء كقربه في الإدغام ولم يبعد مخرجها عن مخرج هذه الحروف كبعده في الإظهار فلذلك أُعطيت النون حكماً متوسطاً.
- والمراد بالتعلق اللفظي : التعلق من جهة الإعراب كأن يكون ما بعده صفة أو حال ونحو ذلك.
وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه لإفادته المعنى لكن لا يحسن الابتداء بما بعده بل لابد من أن يعود قبله فيبتدئ لكي يتم المعنى. إلا في رؤوس الآي فيجوز الوقف على رأس الآية والابتداء بما بعدها وإن تعلق بما بعده لفظاً ومعنىً.
- وليس معنى قولنا :[ يحسن الوقف عليه ] أي أن الأَولى أن تقف عليه ؛ بل المراد أن الوقف عليه ليس بقبيح.
ومثاله : قوله تعالى ﴿ الحمد لله ﴾ ثم يقف لكن لا يبتدئ ﴿ رب العالمين ﴾ بل يعود.
ومثال رؤوس الآي قوله تعالى ﴿ غلبت الروم • ﴾ ثم يقف ويجوز أن يبتدئ بما بعدها ﴿ في أدنى الأرض ﴾.
- وإلى هذا الوقف أشار الناظم بقوله ( ولفظاً ) أي وإن كان فيما يوقف عليه تعلق بما بعده لفظاً ومعنىً لأنه إذا تعلق لفظاً فيلزم منه أن يتعلق معنى ولذلك لم يذكر ( ومعنى ) اكتفاءً بقوله ( ولفظاً )، ( فامنعنْ ) الابتداء بما بعده ( إلا رؤوسَ الآيِ جَوِّزْ ) أي يجوز الابتداء بما بعدها وإن تعلق بما قبله لفظاً ومعنى، وذلك لأنه ورد في السنة حتى عَدَّ بعضهم الوقف على رؤوس الآي سنة ؛ " لأن النبي ﷺ كان يقطع قراءته آية آية " رواه أبو داود من حديث أم سلمة. - ثم قال الناظم :( فالحسن ) أي وقل أنت : أما الوقوف على ما فيه التعلق المذكور فهو الوقوف الحسن وسمي به لحسن الوقف عليه وعدم قبحه.
ثانياً : الوقف الإختياري الممنوع القبيح :
وهو الوقف على ما لم يتم معناه ولذلك لشدة تعلقه بما بعده لفظاً ومعنىً.
وحكمه أنه لا يجوز الوقف عليه إلا لمضطر كمن عرض له عطاس أو سعال أو ضيق تنفس فإن وقف مضطراً فلا يبتدئ بما بعده بل يعود لما قبله لكي يتم المعنى.
٢- الموضع الآخر أشار إليه الناظم بقوله ( كالنحل ) أي كما توصل أيضاً في سورة النحل في قوله تعالى ﴿ أينما يوجهه لا يأت بخير ﴾.
- ثم قال الناظم ( ومُخْتَلِفْ ) أي والاختلاف في وصل أينما وقطعها قد أتى ( في ) ثلاثة مواضع :
١– ( الشعرا ) أي في سورة الشعراء في قوله تعالى ﴿ أين ما كنتم تعبدون ﴾، [ وعندنا في مصحف المجمَّع مقطوعة ].
٢– ( الأحزاب ) أي : في سورة الأحزاب في قوله تعالى ﴿ ملعونين أينما ثقفوا ﴾، [ وعندنا في مصحف المجمع موصولة ].
٣- ( والنِّسا ) أي وفي سورة النساء في قوله تعالى ﴿ أينما تكونوا يدرككم الموت ﴾، [ وعندنا في مصحف المجمع موصولة ].
- وقول الناظم ( وُصِفْ ) أي ذكره أهل الرسم ؛ فذكروا الاختلاف السابق.
* وما عدا ما ذكر فهو مقطوع كقوله تعالى ﴿ أين ما كنتم تشركون ﴾ في غافر، وقوله سبحانه ﴿ أين ما كانوا ﴾ في المجادلة.
الخامسة عشرة :( إنْ لَّم )
- قال الناظم :( وصِلْ فإلَّم هودَ ) أي صل كلمة ( إن ) بكلمة ( لم ) فيصبح رسمها هكذا [ إلَّم ] وهذا الوصل خاص في موضع واحد وهو في سورة هود في قوله تعالى ﴿ فإلم يستجيبوا لكم ﴾.
*وما عدا هذا الموضع فمقطوع مثل قوله سبحانه ﴿ فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ﴾ في البقرة.
السادسة عشرة :( أنْ لَّن )
- وصل أيضاً كلمة ( أن ) بكلمة ( لن ) وذلك في موضعين :-
١– ( ألَّنْ نجعلاَ ) وذلك في قوله تعالى ﴿ ألن نجعل لكم موعدا ﴾ في سورة الكهف.
٢– ( نجْمَع ) وذلك في قوله تعالى ﴿ ألن نجمع عظامه ﴾ في سورة القيامة.
* وما عداهما فمقطوع كقوله تعالى ﴿ أن لن ينقلب الرسول ﴾ في الفتح ﴿ أن لن تقول الإنس والجن ﴾ في سورة الجن.
السابعة عشرة :( كيْ لا )
- وصل أيضاً كلمة ( كي ) بكلمة ( لا ) وذلك في أربعة مواضع :-
١– ( كيْلاَ تَحْزَنُوا ) في قوله تعالى ﴿ لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ﴾ في سورة آل عمران.
وتعريفه : هو الإتيان ببعض الحركة فيضعف صوتها حتى يسمعها القريب المصغي دون البعيد. وقُدِّرَ [ بعض الحركة ] : بأنه ثلث حركة.
- وشروط الروم :-
١ – أن يكون في المضموم أو المكسور فلا روم فيما آخره الفتح وهذا عند أهل التجويد [ وأما عند أهل اللغة فيوجد روم كما هو مذهب سيبويه ].
٢ – أن لا يكون الروم على ميم جمع مثل قوله تعالى ﴿ وتقطعت بهمُ الأسباب ﴾ لأن ضمها غير أصلي
٣ – أن لا يكون الروم على هاء الضمير مثل قوله تعالى ﴿ قال لهُ صاحبه ﴾ فلا روم فيها بل يوقف عليها بالسكون.
٤ - أن لا يكون الروم على تاء التأنيث المرسومة بالهاء [ التاء المربوطة ].
٥ - أن لا يكون الروم على ما كان أصله ساكناً لكن تحرك لالتقاء الساكنين مثل قوله سبحانه وتعالى ﴿ قمِ اللَّيل ﴾.
- وأما الاختلاس : فيشترك مع الروم بأنه تبعيض الحركة لكن يفارقه بأن الاختلاس إتيانٌ بثلثي الحركة وأما الروم فهو الإتيان بثلث الحركة.
الحالة الثالثة : الإشمام :
وهو ضم الشفتين بُعَيْد إسكان الحرف دون تراخٍ بحيث يراه المبصر دون الأعمى.
- وعند ضم الشفتين يدع بينهما فرجة لخروج النفس.
- شروط الإشمام :
نفس شروط الروم السابقة تماماً إلا في الشرط الأول فنقول بدله : يشترط أن يكون الموقوف عليه بالإشمام مضموماً فلا يدخل الإشمام على ما كان آخره فتح أو كسر.
- وفائدة الروم والإشمام :
الفرق بين ما هو متحرك في الوصل فسُكِّنَ للوقف وبينما هو ساكن في كل حال.
- وإلى ما سبق أشار الناظم بقوله :


الصفحة التالية
Icon