ءَآلذَّكَرَين (١)، ءَآللهُ(٢)( : مدلازم مثقل كلمي عند الإبدال*.
( ءَآلنَ ( مد لازم مخفف كلمي عند الإبدال.
والتسهيل : لفظ ما بين الهمزة والحركة، أي هو أقوى من الحركة وأضعف من الهمز.
ثانياً : المد اللازم الحرفي :
ويكون في ثمانية حروف نزلت في فواتح السور، وهي حروف :(نقص عسلكم )
( نون ـ قاف ـ صاد ـ عَين ـ سين ـ لام ـ كاف ـ ميم ).
ويتألف هجاء كل منها من ثلاثة أحرف، يتوسطها حرف مد أو لين، كالواو في (نون) والألف في (صاد) والياء في (سين)، وحرف اللين في (عَين).
أ ــ المد اللازم المثقل الحرفي :
تعريفه : هو المد في هجاء الحرف المدغم ثالثه فيما بعده، وذلك في حرفين فقط هما :
ــ الألف في هجاء اللام لدى إدغام ميمها في الميم :
( لم : لامْ مِيم ـــــــــــــــــ لآمِّيم )
ــ والياء من (سين) لدى إدغام نونها في الميم في (طسم) في الشعراء والقصص :(سينْ ميم ـــــــــــــــــــــ سيمِّيم ).
ومقدار مده ست حركات.
ب ــ المد اللازم المخفف الحرفي :
تعريفه : هو المد في هجاء الحرف الذي لم يدغم ثالثه فيما بعده، ومقدار مده ست حركات : كاللام من (الر)، والكاف والعين والصاد من ( كهيعص) و (قاف) و(نون) و السين من (طس. تلك)
وفي (عَين) بخاصة وجهان التوسط أوالطول، أي أربع أو ست حركات، وقيل بقصرها حركتين وجهاً ثالثاً.
وفي فاتحة (آل عمران) ﴿ الم الله﴾ وجهان لدى وصلها بلفظ الجلالة :
أولاً : طول الياء مع فتح الميم :(.. ميمَ الله ).
ثانياً : قصر الياء مع فتح الميم :(.. ميمَ الله ).
الحروف الهجائية التي نزلت في فواتح السور :
نزل في فواتح السور أربعة عشر حرفاً مجموعة في :
( طرق سمعك النصيحه )
( طاء ـ راء ـ قاف ـ سين ـ ميم ـ عَين ـ كاف ـ ألف ـ لام ـ نون ـ صاد ـ ياء ـ حاء ـ هاء ). وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ ــ قسم لامد فيه وهو حرف الألف فقط.
ب ــ قسم يمد حركتين وهي خمسة أحرف :(حي طهر).
ومن ذلك أيضاً النطق بالجيم حرفاً ما بين القاف والكاف كاللهجة العامية المصرية في نحو ﴿ نجزى المجرمين ﴾.
وكذلك ترقيق أحرف الاستعلاء الأربعة المطبقة مثل :
جعل الصاد سينا في نحو (هي عساي) والصواب ﴿هي عصاي ﴾.
أو جعل الضاد دالاً في نحو (الدَّالين) والصواب ﴿ الضَّالين﴾.
أو جعل الطاء تاءً في نحو ( وتُبع ) والصواب ﴿ وطُبِع ﴾.
أو جعل الظاء ذالا في نحو ( فذلتم ) والصواب ﴿ فظَلتم ﴾.
وكذلك جعل السين صاداً في نحو ( المصتقيم ) والصواب :﴿ المستقيم ﴾.
أو جعل الغين قافاً في نحو (قسلين) والصواب ﴿ غِسلين﴾.
أو جعل القاف غينا في نحو ( ليلة الغدر) والصواب ﴿ ليلة القَدر ﴾.
أو جعل القاف كافاً في نحو ( المستكيم ) والصواب ﴿المستقيم ﴾.
أو جعلها حرفاً مابين القاف والكاف كما ينطق العوام من أهل الجزيرة العربية وسائر البدو.
ومما يكره في التلاوة هو ما مثلناه عند ذكرنا للحن الخفي، وكذا إطالة الغنة لدى الوقف على النون أوالميم غير المشددين بالسكون في نحو ﴿ العالمينْ، الرحيمْ ﴾.
( ( ( (
الوقف
الوقف لغة : الحبس.
واصطلاحاً : هو السكت علىكلمة بنية متابعة القراءة مع التنفس.
وينقسم إلى قسمين :
ــ وقف اضطراري. ــ وقف اختياري.
أولاً : الوقف الاضطراري :
للقارىء أن يقف حيثما اضطر إلى الوقف بأحد الأسباب الاضطرارية، كالعطاس والسعال وارتجاج القراءة وغير ذلك.
* الوقف على تاء التأنيث :
إذا رسمت تاء التأنيث مبسوطة وقف عليها بالتاء، وإليك بيان مواضعها المتفق عليها في القرآن الكريم :
* ﴿رحمتَ الله﴾ في البقرة/٢١٨ والأعراف/٥٦؛ ﴿رحمتَ ربك﴾ ﴿ورحمتُ ربك﴾ كلاهما في الزخرف/٣٢، ﴿رحمتُ الله﴾في هود/٧٣، و﴿رحمتِ ربك﴾ في مريم/٢، و﴿ رحمتِ الله﴾ في الروم/٥٠؛ ويوقف عليها جميعاً بالتاء :( رَحمَتْ ). و ما سواها من كلمة (رحمة) فيوقف عليه بالهاء.