٢١-الشيخ محمد تميم الزعبي من مدينة حمص بسوريا وشيخ القراء بها، وهو من العلماء والمهندسين والمقرئين المجيدين.
٢٢-الشيخ حامد فرغل مقرىء بالقاهرة.
٢٣-فضيلة الدكتور عبد العزيز أحمد محمد إسماعيل الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية.
المصدر : الشبكة الإسلاميه
http://www. ٤quran.net/vb/showthread.php؟s=٩e٥٤٣٦٧c٨eed٤dc٠fdb١٩٨add٥٦٨beda&threadid=٦٦٠
الشيخ أبو الحسن.. الـ ٣١ في شجرة الرواية القرآنية
١٨/١١/٢٠٠٣... هيثم الحاج علي**
وعد الله سبحانه وتعالى في وحيه بحفظ القرآن، وقيض الله -سبحانه- لهذا الحفظ رجالاً نذروا -جيلا فجيلا وعلى مدار مئات السنين- حياتهم لخدمة الوحي الجليل، ويصدون عنه بعلمهم أي محاولة للتحريف أو التبديل، ليظل القرآن الكريم كلام الله الذي لا يشوبه أي شك في هذه النسبة.
ومن هؤلاء الذين قيضهم الله بعنايته لهذه الخدمة الجليلة الشيخ أحمد أحمد مصطفى أبو الحسن -المصري- الذي يمكن أن يعد واحدة من حبات عقد الحُفاظ والقراء الكبار، والذي إذا ما جلست إليه تشعر كأن الزمان قد عاد بك إلى عصور زاهرة تذكرك بالسلف الصالح عليهم الرضوان.
اختيار وتكليف
ولد الشيخ أحمد أبو الحسن الإثنين ٢٣ من أكتوبر ١٩٢٢ ميلاديا، الموافق ٣ من ربيع الأول عام ١٣٤١ من الهجرة، بقرية مليج، من أعمال مركز شبين الكوم، محافظة المنوفية بمصر.
وكانت أولى علامات التكليف في كف بصره حين كان عمره لم يتجاوز العامين، فكأن الأمر قد أتاه لقصْر حياته على تعلم القرآن وتعليمه، فاشتهر بين أقرانه الصغار بقوة الحافظة، والذكاء، وكانت أولى خطوات التعلم المعهودة في ريف مصر -وقتها- في كتاب القرية، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كُتاب مسجد سيدي نعمة الله بمليج، وكان ذلك في سن العاشرة، حيث كان إتمام حفظ القرآن مسوغًا لالتحاقه بالأزهر الذي أتم فيه تعليمه الديني النظامي.