أبصارهم غشاوة والوقف على سمعهم يجوز في هذه القراءة وليس كحسنه في قراءة من رفع
قوله ومن الناس فتحت نون من للقائها الساكن وهو لام التعريف وكان الفتح أولى بها من الكسر لانكسار الميم وكثرة الاستعمال وأصل الناس عند سيبويه الأناس ثم حذفت الهمزة كحذفها في الاه ودخلت لام التعريف وقيل بل أصله ناس لقول العرب في التصغير نويس قال الكسائي هما لغتان
قوله من يقول من في موضع رفع بالابتداء وما قبله خبر ويقول وزنه يفعل وأصله يقول ثم ألقيت حركة الواو على القاف لأنها قد اعتلت في قال وإنما أذكر لك مثالا من كل صنف لتقيس عليه ما يأتي من مثل إذ لا يمكن ذكر كل شيء أتى منه كراهة التكرير والإطالة ولو جاء في الكلام ومن الناس من يقولون لجاز حمله على المعنى كما قال جل ذكره ومنهم من يستمعون إليك والمدة في آمن أصلها همزة ساكنة واصله أأمن ثم أبدلت من الهمزة الساكنة ألفا لانفتاح ما قبلها والمدة في الآخر ألف زائدة لبناء فاعل وليس أصلها همزة
قوله وما هم بمؤمنين هم اسم ما ومؤمنين الخبر والباء زائدة دخلت عند البصريين لتأكيد النفي وهي عند الكوفيين دخلت جوابا لمن قال إن زيدا لمنطلق فما بازاء أن والباء بازاء اللام إذ اللام لتأكيد الإيجاب والباء لتأكيد النفي
قوله يخادعون الله يجوز أن تكون حالا من