من فلا يوقف دونه ويجوز أن يكون لا موضع له من الإعراب فيوقف دونه
قوله في قلوبهم مرض ابتداء وخبر وكذلك ولهم عذاب أليم نعت للعذاب وهو فعيل بمعنى مفعول أي مؤلم
قوله بما كانوا الباء متعلقة بالاستقرار أي وعذاب مؤلم مستقر لهم بكونهم يكذبون بما أتى به نبيهم وما والفعل مصدر ويكذبون خبر كان
قوله وإذا قيل لهم إذا ظرف فمن النحويين من أجاز أن يكون العامل فيه قيل ومنهم من منعه وقدر فعلا مضمرا يدل عليه الكلام يعمل في إذا وكذلك قياس ما هو مثله و يجوز أن يكون العامل قالوا وهو جواب إذا وقيل أصلها قول على فعل ثم نقلت حركة الواو إلى القاف فانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وفيها لغات من اشمام القاف الضم ومنهم من يضم على أصلها فتبقى الواو على حالها وكذلك قياس ما شابهه وأجاز الأخفش قيل بالياء وضم القاف وهذا شاذ لا قياس له وكان ابن كيسان يسمي الاشمام إشارة وهو لا يسمع وكان يسمي الروم أشماما وهو يسمع بصوت خفي ولهم في موضع رفع مفعول لم يسم فاعل لقيل
قوله ألا إنهم كسرت أن لأنها مبتدأ بها ويجوز فتحها إذا جعلت ألا بمعنى حقا
قوله نحن مصلحون ابتداء وخبر وما في إنما كافه لان عن العمل ونحن اسم مضمر مبني يقع للاثنين والجماعة والمخبرين عن أنفسهم وللواحد الجليل