لو استقاموا وقال الفراء حركت بمثل حركة الياء المحذوفة قبلها وقال ابن كيسان الضمة في الواو أخف من الكسر فلذلك اختيرت إذ هي من جنسها وقال الزجاج اختير لها الضم إذ هي واو جمع فضمت كما ضمت النون في نحن إذ هو جمع أيضا وقد قرىء بالكسر على الأصل وأجاز الكسائي همزها لانضمامها وفيه بعد وقد قرئت بفتح الواو استخفافا
قوله أضاءت ما حوله ما في موضع نصب بأضاءت والنار فاعلة وهي مضمرة في أضاءت وجواب فلما محذوف تقديره فلما أضاءت ما حوله طفئت
قوله لا يبصرون في موضع الحال من الهاء والميم في تركهم قوله صم مرفوع على اضمار مبتدأ وكذلك ما بعده ويجوز نصب ذلك كله على الحال من المضمر في تركهم وهي قراءة ابن مسعود وحفصة ويجوز نصب ذلك على اضمار أعني