يا زيد الظريف على الموضع
قوله الذي جعل لكم الذي في موضع نصب نعت لربكم أو للذي أو مفعول لتتقون أو على إضمار أعني أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ أو على الابتداء ويضمر الخبر
قوله تتقون أصله توتقيون فأدغمت الواو في التاء بعد أن قلبت تاء وألقيت حركة الياء على القاف وحذفت لسكونها وسكون واو الجمع بعدها وهو تفتعلون وكذلك نظيره حيث وقع
قوله وأنتم تعلمون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في تجعلوا
قوله متشابها نصب على الحال من المضمر في به
والهاء في قوله من مثله تعود على القرآن وقيل على محمد
قوله أعدت للكافرين في موضع نصب على الحال من النار والوقود بالفتح الحطب وبالضم المصدر وهو التوقد كالوضوء بالفتح الماء والوضوء بالضم المصدر وهو اسم حركات المتوضىء
قوله أن يضرب أن في موضع نصب تقديره من أن يضرب فلما حذفت من تعدي الفعل وهو يستحي فنصب أن
قوله ما بعوضة ما زائدة وبعوضة بدل من مثل ويجوز أن تكون ما في موضع نصب نكرة بدل من مثل وبعوضة نعت لما
قوله فما فوقها ما عطف على ما الأولى أو على بعوضة إن جعلت ما زائدة ويجوز رفع بعوضة على أن تجعل ما بمنزلة الذي فتضمر هو