فتكون بعوضة خبرا له
قوله فأما الذين آمنوا أما حرف فيه معنى الشرط ويقع في الابتداء والخب ولذلك دخلت الفاء بعده فالذين رفع بالابتداء و فيعلمون وما بعده الخبر وكذلك أما الثانية
قوله ماذا أراد الله ما وذا اسم واحد للاستفهام في موضع نصب بأراد تقديره أي شيء أراد الله بهذا المثل وأن شئت جعلت ذا بمعنى الذي فتكون ما في موضع رفع الابتداء وما بعدها خبرها ولا يعمل فيها أراد لأنه في صلة الذي ولا تعمل الصلة فيما قبل الموصول ولا في الموصول فذا وصلته في موضع رفع خبر ما ومع أراد هاء محذوفة تعود على الذي تقديره أي شيء الذي أراده الله بهذا المثل ومثلا نصب على التفسير وقيل هو حال من ذا في هذا والعامل فيه الإشارة والتنبيه
قوله أن يوصل أن في موضع نصب بدل من ما وقيل نصب أن على معنى لئلا يوصل وان شئت في موضع خفض بدل من الهاء في به وهو أحسنها
قوله ميثاقه هو اسم في موضع المصدر لأنه بمعنى ايثاقه
قوله كيف تكفرون كيف في وضع نصب بتكفرون والهاء في قوله ثم إليه ترجعون تعود على الله جل ذكره وقيل بل تعود على الأحياء
قوله جميعا نصب على الحال من ما والعامل فيه خلق
قوله فسواهن سبع سموات سبع بدل من الهاء والنون وقيل هو مفعول لسوى تقديره فسوى منهن سبع سماوات فحرف