فوزن لفظ ملائكة على قول الجماعة معافلة لأنه مقلوب والهمزة فاء الفعل وعلى قول ابن كيسان فعائلة لأن الميم أصلية فالهمزة زائدة عنده وعلى قول أبي عبيد مفاعلة لأن الهمزة عنده عين الفعل
قوله إنك أنت إن شئت جعلت أنت في موضع نصب تأكيدا للكاف وإن شئت جعلتها مرفوعة مبتدأة والعليم خبرها وهي وخبرها خبر إن وإن شئت جعلتها فاصلة لا موضع لها من الإعراب والحكيم نعت للعليم وإن شئت جعلته خبرا بعد خبر لان
قوله إلا إبليس إبليس نصب على الاستثناء المنقطع ولم ينصرف لأنه أعجمي معرفة وقال أبو عبيد هو عربي مشتق من أبلس إذا يئس من الخير لكنه لا نظير له في الأسماء وهو معرفة فلم ينصرف لذلك والهاء في خليفة وملائكة للمبالغة وقيل لتأنيث الصيغة وخليفة فعيلة بمعنى فاعلة أي يخلف بعضهم بعضا وآدم أفعل مشتق من الأدمة وهو اللون فلم ينصرف لأنه معرفة وأصله الصفة وهو على وزن الفعل وقيل هو مشتق من أديم الأرض وهو وجهها وهذا بعيد لأنه يحتمل أن يكون وزنه فاعلا كطابق فيجب صرفه إذ ليس فيه من معنى الصفة شيء وأفعل أصله الصفة
قوله رغدا نعت لمصدر محذوف تقديره أكلا رغدا وهو في موضع الحال عند ابن كيسان أعنى المصدر المحذوف وحذفت