وقوله لا شية فيها خبر ثان لهي المضمرة وإن شئت جعلت لاشية فيها في موضع النعت للبقرة وكذلك مسلمة وأصل شية وشية ثم حذفت الواو كما حذفت من يشي أصله يوشي ونقلت كسرة الواو إلى الشين في شية
قوله الآن جئت بالحق الآن ظرف للزمان الذي أنت فيه وهو مبني لمخالفته سائر ما فيه الألف واللام إذ دخلتا فيه لغير عهد ولا جنس وقيل أصل آن أوان ثم أبدلوا من الواو ألفا وحذفت إحد ى الألفين لالتقاء الساكنين
قوله كذلك يحيى الله الموتى الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف
قوله لما يتفجر منه ولما يشقق ولما يهبط ما في ذلك كله في موضع نصب بأن واللامات لامات توكيد والمجرور خبر إن
قوله أفتطمعون أن يؤمنوا لكم أن في موضع نصب تقديره في أن يؤمنوا فلما حذف الخافض تعدى الفعل فنصب وقال الكوفيون أن في موضع خفض بإضمار الخافض المقدر فيه وكذلك الاختلافات في أن حيث وقعت إذا حذف معها حرف الجر