قوله إنه كان صديقا نبيا صديق خبر كان ونبي نعت لصديق وقيل هو خبر بعد خبر
قوله أراغب أنت عن آلهتي راغب مبتدأ وأنت رفع بفعله وهو الرغبة ويسد مسد الخبر وحسن الابتداء بنكرة لاعتمادها على ألف الاستفهام قبلها
قوله قال سلام عليك ابتداء والمجرور خبره وحسن الابتداء بنكرة لأن فيها معنى المنصوب وفيها أيضا معنى التبري والمتاركة فلما أفادت فوائد جاز الابتداء بها والأصل أن لا بيتدأ بنكرة الا أن تفيد فائدة عند المخاطب
قوله مرضيا أصله مرضو على وزن مفعول وهو من ذوات الواو لقولهم الرضوان ثم أبدلوا من الواو ياء وكسروا ما قبلها لتصح الياء الساكنة ولأنه أخف من الواو
قوله وقربناه نجيا نجيا نصب على الحال
قوله خروا سجدا وبكيا انتصبا على الحال ويكون بكيا جمع باك وقيل بكيا نصب على المصدر وليس بجمع باك تقديره خروا سجدا وبكوا بكيا وأصله في الوجهين بكويا على فعول ثم أدغمت الواو


الصفحة التالية
Icon