في الياء وكسر ما قبلها ليصح سكون الياء ولأنه أخف وقد كسر جماعة من القراء الياء ليتبع الكسر الكسر وليكون أخف في عمل اللسان
قوله إلا سلاما نصب على الاستثناء المنقطع وقيل هو بدل من لغو
قوله تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا نورث يتعدى الى مفعولين لأنه رباعي من أورث فالمفعول الأول هاء محذوفة من صلة التي لطول الاسم تقديره نورثها والمفعول الثاني من في قوله من كان تقيا ومن متعلقة بنورث أو بتقي والتقدير تلك الجنة التي نورثها من كان تقيا من عبادنا
قوله فيها جثيا نصب على الحال ان جعلتة جمع جاث ونصب على المصدر ان لم تجعله جمعا وجعلته مصدرا وأصله في الوجهين جثوو على فعول ثم أدغمت الواو في الواو فثقل اللفظ بضمتين وواوين متطرفتين فابدلوا من الواو ياء وكسر ما قبلها لتصح الياء الساكنة ولأنه أخف وقرأ جماعة من القراء بكسر الجيم على الاتباع للخفة والمجانسة


الصفحة التالية
Icon