قوله أيهم أشد على الرحمن عتيا قرأ هارون القارىء بنصب أيهم أعمل فيها لننزعن والرفع في أيهم عند الخليل على الحكاية فهو ابتداء وخبره أشد تقديره ثم لننزعن من كل شيعة الذي من أجل عتوه يقال أي هؤلاء أشد عتيا وهو كقول الشاعر
... فأبيت لا حرج ولا محروم...
أي بمنزلة الذي يقال له لا حرج ولا محروم وهذا عند سيبويه مرفوع بلا لأنها كليس وخبر ليس محذوف تقديره لا حرج ولا محروم في مكاني والياء تعود على اسم بات والجملة خبر بات ومن جعله حكاية جعل الجملة المحكية خبر بات والهاء في له المقدرة عائدة


الصفحة التالية
Icon