على الذي وذهب يونس على أن أيا رفع بالابتداء على الحكاية ويعلق الفعل وهو لننزعن فلا يعمله في اللفظ ولا يجوز أن يعلق مثل لننزعن عند سيبويه والخليل وانما يجوز أن يعلق مثل أفعال الشك وشبهها مما لم يتحقق وقوعه وذهب سيبويه الى أن أيا مبنية على الضم لأنها عنده بمنزلة الذي وما لكن خالفتهما في جواز الاضافة فيها فاعربت لما جازت فيها الاضافة فلما حذف من صلتها ما يعود عليها لم تقو فرجعت الى أصلها وهو البناء كالذي وما ولو أظهرت الضمير لم يجز البناء عنده وتقدير الكلام عنده ثم لننزعن من كل شيعة أيهم هو أشد كما تقول لننزعن الذي هو أشد ويقبح حذف هو مع الذي وقرىء تماما على الذي أحسن برفع أحسن على تقدير حذف هو والحذف مع الذي قبيح ومع أي حسن فلما خالفت أي أخواتها حسن الحذف معها فلما حذفت هو بنيت أيا على الضم وقد اعترض سيبويه في قوله وقيل كيف يبنى المضاف وهو متمكن وفيه نظر ولو ظهر