قوله وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا من جزم تلقف جعله جوابا للأمر ومن رفعه وهو ابن ذكوان رفع على الحال من ما وهي العصا وقيل هو حال من الملقي وهو موسى نسب اليه التلقف لما كان عن فعله وحركته كما قال وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وهي حال مقدرة لأنها انما تلقفت حبالهم بعد أن ألقاها
قوله إنما صنعوا كيد ساحر ما اسم إن بمعنى الذي وكيد خبرها والهاء محذوفة من صنعوا تقديره إن الذي صنعوه كيد ساحر ومن قرأ كيد سحر فمعناه كيد ذي سحر ويجوز في الكلام نصب كيد بصنعوا ولا تضمر هاء على أن تجعل ما كافة لان عن العمل ويجوز فتح أن على معنى لأن ما صنعوا
قوله إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ما كافة لان عن العمل وهذه نصب على الظرف والحياة بدل من هذه أو نعت تقديره انما تقضى في هذه الحياة الدنيا ويجوز في الكلام رفع هذه والحياة على أن تجعل ما بمعنى الذي والهاء محذوفة مع تقضى وهذه خبز


الصفحة التالية
Icon